فليس بحر كل من فك iiأسره
تجرد من ثوب العروض فما iiله
وطوح من بيت القصيد iiعموده
أراد خلاصا من نظام توهما
فبات أسيرا للتخبط غامضا
***
إن الحر إلا ذلك الشعر iiينثني
فيركب منها زاخرا iiفيقله
تخير إذا ما رمت نسجا iiلفكرة
ولا تعد عينا عن شواطئه iiإلى
فإن كنت إلا للتخفف iiقاصدا
فما الشعر إلا صورة في iiتناغم
|
|
وما كل قيد في الحياة من iiالأسر
على الجسم من ثوب يليه ولا iiستر
فخر عليه السقف من حيث لا يدري
بأن نظام الشعر قيد على iiالشعر
عصيا على الأفهام عبئا على iiالفكر
***
له الوزن طوعا والقوافي له iiتجري
إلى حيث شاءت منه بارقة iiالفكر
من النظم بحرا لائق المد iiوالجزر
بعيد المساري جامد السهل iiوالوعر
فتفعيلة تهديك في ظلمة iiالسير
من اللفظ معزوف على وتر iiالفكر
|