متفوِّقٌ، تحتَ الضوء
30أيار2009
إبراهيم أبو دلو
متفوِّقٌ، تحتَ الضوء
إبراهيم سمير أبو دلو
عـهـدُ الـتـفوق ولَّى قـد كـانَ أزهـرَ يوماً بــأنـعُـمٍ و جِـنـانٍ و نـشـوةُ الـخُـلدِ فيهِ لـولا الـدوالُ بـحالي الـشـمـسُ أبرَدُ حظاً مَـن قـامَ فـي قعرِ دارٍ هَـوتْ نـجـومُ الأماني مَـنْ يـا تُرى قد تَرادى نـادَتْ عـلـيَّ فـقالتْ كـأنـهـا نـفخةُ الصو يـا واقِـفـاً بـطُـلولٍ و سـائـلَ الـنُعْمِ تترى لا تـعـجـلـنْ بقنوطٍ مـا كـانَ شـرٌ بضُرٍ أو كُـلُّـه كـانَ خـيراً مَـنْ لـم يُـقلِّبْ جُنوباً و طَــيـرةٌ لِـشَـرارٍ و قَـدْرُ رزقٍ يُـوخَّـى لــعـلَّ فـراً لـكـرٍ ألا زِن الـوقْـعَ سـعْداً لا لـمْ يَـنُخْ بعدُ رَكبي سـأحـملُ الشوكَ ورداً و ذي سـيـوفي و إني يـا نـفـسُ للشُّمِّ رَحْلي بُـشراكِ و الطيرُ يشدو | أهــلَّ ثـمَّ و قُـطـفُـه يـتـدلى و أنـفـسٍ تـتـجـلى و فـيـهِ من ذاك أحلى مـا فُهتُ عنه ب" لولا " مِـن أنْ نُـجـانِبَ ظِلَّا كَـمَـن هَوى مُذْ تعلَّى ؟ و مـوقـعُ الـنجمِ ظَلَّا و مَـن تُـراهُ اسـتقلَّا ؟ يـا طـارقَ الـمجدِ هلَّا رِ ، تُوصِلُ الروحَ وصلا و سـاقيَ الأرضِ مَحْلا و جـاهـلَ الـضُّرِ دَلَّا و فَـكـرةٌ مـنكَ أولى أو خـيـرُه أن تَـسلَّى فـبـعـضُـه كـان كُلَّا عـلـى الـبساطِ سيَبلى تَـزُحُّ نـاراً سـتُصلى عـن بسطِه ، درأَ بلوى و الـسـبْـقُ فـيهِ لعلّا و خُـذ مـن العدلِ كيلا و لـسـتُ ظـمآنَ ، كَلَّا و أنـشُـرُ الـرَّشْحَ فُلَّا أُفُـلُّـهـا كـي تُـفـلَّا و الـحِـلُّ ذا ، ليسَ إلَّا "عـهـدُ الـتـفوق هلَّا" | تـخـلَّـى