يا دار مـية
24نيسان2004
محمود محمد سليمان
يا دار مـية
دمعة على روح الشيخ الشهيد احمد ياسين
محمود محمد سليمان
يا دار مية هل آنست من
أحد
غيري وغير غراب البين في بلدي
قد بان لي صدقه فيما ادعى
فنأوا
وبان كذبي بدعوى الصبر
والجلد
يا دار مية يا دارا قد
اقتلعت
عواصف الموت عنها آخر
العمد |
هبت لتطفئ نور الله في فان وقفت على أطلال من رحلوا أني تفقدت من غابوا بمن حضروا ولم يقع نظري حتى على نفر كرسي ياسين .. لم يخجل كراسي من ولا الجيوش استحت من مقعد سقم كم هامة ذات وجه ضاحك طلق ولا ملاييننا المشلولة اقتنعت فيم القيامات قد قامت ؟ أفي رجل بأصغريه أذل الكفر منفردا الصارم الفرد بن الصارم الفرد يا أيها العلم السيف احتمل شططي ويلمه الموت لم تبلل حيازمه حتى أتاك ومعذور على ظمأ سدد خطاي أبى كي اقتفي أثرا ماثرا من جنان الخلد ما خطرت وملحمات حروف المجد دامعة سبقت في الأرض من جاريت متسدا وارفع شعارك فيها تفتحن به وهل ترد السما أشلاء محتسب حسدت حيا لما أوليت من عظم ارثي بمرثاك كل العرب هل عبثت ذبيان قد الفت نطز القرود على وكثرة الشعراء اليوم في وطن هذا زمان رياح المسلمين به ودار مية في بغداد يا أبتي وأهل مية إما غارق بدم أنى التفت دم أو سمنة ورم غفا الفرات على التلمود وانحسرت فلو هززت جذوع النخل ما نفضت والسامري بنى عجلا بشاطئه لو عاد موسى كليم الله ما احتملت ارحل رشدت فما ظل اليهود هنا طاح البعير فلم تبق المدى شحما حتى استحالت غمامات الرشيد بها فما سلمت على عرض ، ولا عرض بلى تحررت . . فانظر كيف ان يدي وانظر إلى عنقي من بعدما انطفأت ما ساقني صنم إلا إلى صنم او حاد عني لحظ الروم ملتفتا وبين هذي وهذي أنتخي عربا أطبق جفونك ما ارض السواد أبى لا تلتفت يا أبي تالله نوشك ان يومي ليحسد أمسي رانيا لغد |
مقلي
|
فثار ألف حريق شب في فإنما بدد يبكي على بدد فلم يقع نظري منهم على أحد فروا غداة حنين أمس أو أحد تخبؤوا خلفها في كل محتشد عن كل أعدادها قد ناب والعُدد لها قذال كطبل العرس مضطهد بأنما العجز عجز الروح لا الجسد من غير ساق ولا كف ولا عضد؟ وما مع الله من يقحم بمنفرد بن الصارم الفرد بن الصارم الفرد لو لم يحد شطط المأساة لم أحد أرواح أطفالنا سالت على الوسد؟ فبرد روحك يشفي حر كل صدي وراك أورق بين الجمر والبرد يوما ببال ولا مرت على خلد تدعوا لفارسها باليمن والسدد فجار من في السماء اليوم وابتعد كل المغاليق م الأبواب والسدد بالله مستقتل بالله معتمد وأنت أولى وأولى اليوم بالحسد كف المنايا بهم كاليوم من أدد؟ بني أبيها وعوث الكلب في أسد تشكو فوارسه من قلة العدد عريانة وسيول العرب من زبد أقوت وطال عليها سالف الأمد أو خائف من دم أو غارق بدد أو بعض أشلاء حبل ديس أو وتد أمواجه السمر عن إبريزه النكد عليك الا جَنيَّ الحزن والكمد له خوار وأقصى كل منتقد يداه ألواحه في قومه الجدد أعز من ظل عرش الواحد الأحد على سنام ولا لحما على عضد شواظ نار بكفي غير ذي رشد ولا تراث ، ولا جد ، ولا ولد من غير قيد غدت حتى وغير يد تلمس ذؤابة حبل فيه من مسد أو جرني كافر إلا لملتحد إلا وحدق لحظ الفرس في رصدي أشد في حاجة مني إلى المدد سوى غثاء يصيب العين بالرمد نرمى بجمر من السجيل متقد وليت كاليوم أو كالأمس كان غدي |
كبدي