رسالة صدام قبيل الإعدام
23أيار2009
المختار السعيدي
الرئيس صدام حسين |
المختار السعيدي ( تازة – المغرب ) |
مـا غـاظـنـي سجن و لا كـنـا نـدار لـكـي ندير شعوبنا إنـي أسـيـرٌ فـي سـيور خيانة لـكـن أسـيرُ إلى الخنوع محطِّما فـاسمي غدا بين الضلوع عواصفا إن قـيل يوما : من أبى أن يركعا ؟ و سـيـعـزف التاريخ ألحان الإبا و سـيـقرأ الزمن القصيدة ضاحكا إنـي أرى الـحـبـل المتين متيما لـمـا رآنـي واقـفـا فوق الردى و تـحار فيها الحيرة الكبرى و تس ارتـج مـعـتذرا ، إلى الجلاد من فـتزلزل الفرح المهيض من الأسى و تـناجت النسمات : " لما توأد ال فـي الـعيد قد هوت الاماني سحرة و اسـتـنشق العملاء زفرة غيظهم و عـلـت نعالي فوق أرؤسهم و قد الـحـبـل يـنـدب حظه أن لفني و الـحـبـل يـنـدم حده إذ حدني حـتـى إذا أنهى الوظيفة و انتهى إنـي أرى عـين الجحيم استيقظت عـم الـخـيانة يسال الخال الحمى بـغـداذ أعـرفـها و سامراء التي تـكـريـت تعرفني أنا الجلد الذي مـن نـبـرة الأنـبار تكتئب الكآ فـسـلوا عن البشرى دم الفلوج إذ إنـي أرى عـيـن الجنان تفتحت و أرى نـهـايـة قـصَّـتيَّ بداية إن الـحـبـال إلـى الجبال رفيعة أنـتـم سـراب في فيافي العز يح نـظـمٌ لـمـن نظم المهانة عازلا لـمـا الـشـعوب تقتِّل القهر الذي لـمـا الشعوب تغسل الصمت الذي لـمـا الـشعوب تكفن الخوف الذي وبـتـربـة الإصـرار تدفن جبنها حـتـى إذا حـملوا النعوش تنعشوا سـتـرون مـا أنـا قائل يوم الحيا سـتـتـوب أمريكا و تلعن كفرها أنـا لـسـت إلا رقـم شعب ثائر إن أعـدمـونـي أوجدوا شعبا يغ | إعداملـكـن ضـجـيج الصمت يا يـعـلـو الـهتاف و تهرق الأقلام شـبـت بـمـاء سـرابها الأهرام و إلـي تـهـفو في الدجى الأحلام تـذري الـخضوع فتسقط الأصنام سـتـرد انـغـام الـصدا : صدام ء و تـرقـص الأيـام و الأعـوام مـن غـابـة قـد سـاسها الأقزام يـرنـو إلـي فـتـخجل الأوهام بـإرادة يـتـردد الإقـدام قـط مـن طـقـوس ثباتها الأقدام تـظـرا مـتـى ستعيدني الأرحام يـرتـاع كـيـف يـحلل الإحرام بـسـمات ، كيف يصفق الإجرام " فـي حـسـرة و تـداعت الأجرام مـن صـدرهـم و اعتلت الأسقام شـخـصـت إلـيها اعين و الهام و أنـا أثـبِّـتـه و هـم قد هاموا و الـحـبـر يكتب ما هوى الرسام رمـي الـذلـيـل كـذلك الأزلام وجـحـيـمـهـا مـستطعم طعَّام فـلـيـحـرق الأخوال و الأعمام قـد أحـزنـت فـتـفـكك الإدغام تـمـشـي عـلى إحساسه الأعلام بـة غـيـر أن الأسـد فيها قاموا رقصت لها الأقصى ، الحجاز، الشام بـنـسـيـمـهـا تـتنسم الأنسام أنـهـت روايـة ثـلـة قـد ثاموا و بـهـجـعـتـي يستيقظ الأقوام سـبـه الـذليل ... و ما هوالإكرام و سـيُـدفـن الـمـنظوم و النظام يـغـشـي الـعقول فيلمع الإظلام يـخـصـي الـشفاه فينتج الإعلام يـحـيـي الخضوع فتعبد الأصنام و تُـحـطَّـم الأهـواء و الأوهـام و تـنـفـس الإيـمـان و الإسلام ة تـرون كـيـف تـبـدَّل الأيـام فـتـربـصـوا أوتـعـقلَ الأنعام إن غـاب رقـم دمـدمـت أرقـام نـي لـلـشـعـوب سيُعْدَم الإعدام | حكام