عصر أحمد ياسين
10نيسان2004
د.أسامة الأحمد
عصر أحمد ياسين
د.أسامة الأحمد
بعد صلاة
الفجرعزمتَ
ترحلُ عنا.. بعد
الفجرِ
في عتبات المسجدأضحى
دمكَ الطاهرُ حُرًّا يجري
ودّعتَ الدنيا
بسجـودٍ
لله .. و تسبيحةِ
ثغرِ |
وطويت الدنيا حين هويْتَ رحلتَ لعليا أترى حين شُللتَ حلفتَ يا من لا تحمل كفيكَ يا من لا تملك قدميكَ يامن قد غامت عيناك أين حروفي! لست أدري يأبى شعرُ رثـائكَ إلا شيـخَ الأمة : لا ينقصـنا تبكي غزةُ .. تبكي القدسُ كيف رحلتَ!كيف فمن ذا موتك يا " أحمدُ ياسينُ " حبك يا" أحمدُ ياسينُ " ذكرك يا" أحمد ياسينُ " عصرك يا" أحمد ياسينُ " |
بدمـاءٍ
|
وكذا يُطوى عمرُ لا يبلغها جنـحُ النسـرِ تطأ الجنة عند الحشرِ؟ كيف حملتَ هموم العصرِ! كيف شققتَ دروب النصرِ! كيف قنصتَ شعاع الفجرِ! أين يراعي!أين شعري! أن يغدوَ أنغاماً تسري إلا قلبُ إمـامٍ حـر ِّ يبكي مليارٌ في صبرِ يقطف بعدك يومَ النصرِ؟! حرّكَ فينا كل الفكـرِ يسكن في أعماق الصدرِ أزكى من نفحات العطرِ نورٌ في صفحات الدهرِ |
الحرِّ