كلّ دروسنا.. ياسين
03نيسان2004
محمد الحسناوي
كلّ دروسنا.. ياسين
|
شعر:محمد الحسناوي |
|
شاخَ الزَّمـانُ ولم يَشِـخْ ياسيـنُ
وهوى علـى أَعقابِـهِ شــارونُ
من ( عَسقَلانَ ) إرادةٌ مَنحـوتةٌ
نَحتَ الحديـدِ ، وصارِمٌ مَسنـونُ
|
|
أنكى وأَبكـى في الصِّدامِ ولم تَزَلْ كلُّ الكراسـيِّ انثنـتْ أَوتــادُها جودُ الرجـالِ من الكلامِ وجـودُهُ سأَلَ الشهادةَ يومَ يَستجدي البَقــا يا أيهـا المَطْعونُ ، لا قَرَّتْ بِفَقْـ يا ( أحمد الياسين ) تَسأَلُ عنكَ آيـ والمسجِدُ الأقصى بَكاكَ مُكَبَّــلاً كانتْ صلاتُكَ خُطوةً في الدّربِ لا كلُّ الرسـومِ عِبـادةٌ وشَهــادةٌ يا مؤمنـونَ تَعَلَّمـوا تَرْتِيلَـــهُ لا يُرجِعُ الأوطـانَ إلا ســورةُ كتبَ الإلهُ لًتَغْلِبـُنَّ إذا تَلَــــوْ لو تَقرأُ القُـرآنَ أُمّـةُ ( أحمدٍ ) ومشى( صلاحُ الدينِ) في أجنادِهِ الحرفُ نَبضٌ في الحياةِ ، وطَعنةٌ ما كانَ شيخُ (حَماسَ) حِلْسَ خطابةٍ السـاقُ بَلـوى والـذِّراع كَليـلَةٌ قَرأَ الحـياةَ نَعيمَهـا وجَحيمَهـا الأرضُ عِرضٌ ، والجِهادُ سياجُها عرفَ الطُّغـاةُ مَلامِحَ القرآنِ في فسَعَـوا سِعايةَ حـاذِقٍ مُتَمَلِّـقٍ بغدادُ تَخْبُـرُ برقَـهُ ورُعـودَهُ هذا كِتـابُ اللهِ .. سِفرُ حضارةٍ إن يَقتلـوا أشجـارَنا فجـذورُنا أو يُطفئـوا أنوارَنـا فشموسُنـا ما كانَ شيخُ (حماسَ) إلا مُورِقاً فـي كلّ ِيومٍ ، كلِّ آنٍ غرسةٌ ما الموتُ موتٌ في سبيلِ الِله خا في جنَّةِ اللهِ الشهيدُ : رِغابُـهُ فاستبشِري يا قُدسُ..كلُّ صَلاتِنا |
|
يُمنـاهُ جيشـاً ، مِثلَهُ سيكــونُ لمَّـا انثنى كُرسيُّـهُ المَطعُــونُ سكبُ الدِّماءِ ، عن الوفاءِ تُبيـنُ ءَ مُسَـوَّدونَ ، ويَحكمُ الأفيـونُ ـدِكَ ..أُمَّةٌ ، يا أيها المَطعـونُ ـاتُ الكتابِ و(نونُ) و(الياسيـنُ) فصباحُـهُ كمسائِـهِ مَحــزونُ رسمٌ . وجلَّ الرسـمُ والتلويــنُ وصَلابـةً في اللهِ .. كانَ الدِّيـنُ جَهراً ، ومن أَهلِ التِّلاوةِ كونـوا الأَنْفـالِ .. فاحَ عبيرُها المكنونُ تُـمْ مـا تلا الفـاروقُ والياسينُ لاستيقظتْ من نومِها ( حِطِّيـنُ) وبَكتْ علـى أَنقاضِهـا صِهيونُ في جَبهـةِ الطاغوتِ ليس تَخونُ والبغيُ يزرعُ زرعَهُ التَّوطيــنُ أمّـا الفـؤادُ فنـاطـِقٌ مَيْمُـونُ ومشـى بِـهِ في الحالتَيْـنِ يَقِينُ والمسجِدُ الأقصى هُوَ التَّكويــنُ عُشَّـاقِهِ ، والعِشقُ ليس يَهـونُ سـاقَ الوِداد ، وسُمُّـهُ مَدفـونُ والقـدس تلعنُـه ُ وديرياسيــنُ وحِصانُهُ في النـائباتِ حَصِيـنُ التـاريخُ حَفَّ رِكابَهُ التَّدويـنُ عَددَ الرِّمـالِ ، وللنِّزالِ فُنـونُ زيتـونةً ، هل يَذبُلُ الزيتـونُ؟ في دربِ (أحمدَ ) دونَها المليونُ بَ المُرجِفونَ ، ولا الحياةُ أنينُ وطِلابُـهُ ، ونعيمُهُ المَخزونُ عَهـدٌ ، وكلُّ دُروسِـنا ياسِيـنُ |