دعوتنا
دعوتنا
|
||
|
لسنا نفاخـر بالتبجُّـح كالجـهول |
||
|
لكنـَّما حـقٌّ عليـنـا أن نقـول: |
||
|
قـفْ سائلِ الأردُنَّ عنَّـا يا رفيقي |
||
|
واسأل الحدثـان والخـطب المهول |
||
|
فلنـا الأسنَّة مشـرعات في المدى |
||
|
والسَّيف يحكي قصةَ المجـدِ الأثيلْ |
||
|
ولنا الكتائبُ عاليـاتٌ فـي السَّـما |
||
|
في كـلِّ معـركة بيارقُنـا تَصُول |
||
|
نحمي حِـمانا لا نهـابُ عـدوَّنـا |
||
|
بدمـائنا نزفـت وما زالـت تسيلْ |
||
|
كنَّا ومـا زلنـا الطلائعَ في الوغى |
||
|
خضنا الحـروب جهادنا جيلا فجيلْ |
||
|
أُسْدا بأعضاب العـلا نجني الرءو |
||
|
س لزرع عزَّتنا على أسِّ أصيـلْ |
||
|
ونخضِّبُ الأفـْق المضبب بالـدَّما |
||
|
حتَّى تـراه كما الشقائق في السهولْ |
||
|
هـرب العـدوُّ أمـامـنا كنـعامةٍ |
||
|
هـذي حـوافـرها كآثـار الخيول |
||
|
هـذي مفارزنا.. فصائـلنا.. فـيا |
||
|
لقـنا .. على رأس المنايا لا تزولْ |
||
|
تنـظيمنا العـالي أعاصيرٌ بوجـه المعتـدي هبَّـت ونيـران تجـول |
||
|
فاسـأل ربـى بلدي فلسطين التي |
||
|
شهـدت معاركـنا بغزة والخـليلْ |
||
|
ورمـالُ سينـاءَ الَّـتي شربت دِما |
||
|
نا عنبرا ، ثُـمَّ ازدهت بعد الذبولْ |
||
|
قم سـائل الأردنَّ عن زمن الشيـو |
||
|
خ وكيف دكوا شوكة اللصِّ الدخيلْ |
||
|
وبَنوا كرامـتـنا علـى أشلائـهم |
||
|
وتمنـطقوا شَـمم الإباء دما هطولْ |
||
|
مجـدٌ لأمَّـتنا ... إذا جـاء المفا |
||
|
خـرُ والمُباهي ، نعتلي قـرنا نبيلْ |
||
|
فليشـهدِ التَّـاريخُ أنّـا مـا حنينا |
||
|
هـامنا إلا لخـالقـنـا الجلـيـلْ |
||
|
*** *** |
||
|
فـي دعـوة البنَّـاءِ سَمْت طريقنا |
||
|
القُـرآنُ والهـديُ المشرع للرسولْ |
||
|
حـبٌّ وإخـلاصٌ لكلِّ المسلـمين |
||
|
بلا ريـاءٍ ، أو نفـاق ، أو فضولْ |
||
|
لسنـا دعـاةُ تطَـرُّفٍ وتعـصُّبٍ |
||
|
جـئـنا لـرد الناس للدين الأصيلْ |
||
|
يا إخوتـي ديـنُ السَّـماحةِ دينُـنا |
||
|
هلاّ أتيـتـم للتَّـسامـح والقَـبُول |
||
|
أمَّا الجهـادُ طـرِيقُنا بالدمِّ نســ |
||
|
ـلك لا نبـالي مـن كثيرٍ أو قليلْ |
||
|
للجنَّـة العليـا تَطلُّعُنـا ومِـن |
||
|
دَمِـنا سنـدْفـعُ ما يخوِّلُ للدخولْ |
![]()
