عَوْدَةُ الخيولِ الهَاربة

رأفت رجب عبيد

[email protected]

مِـن  غـزَّةٍ خيلُ العروبةِ هاربهْ
مـاذا  تـبـقى مِن خيولك iiأمَّّتي
ولـى زمـانُ الـعِزِّ عن أحلامِنا
"مـن كان يُتعِبُ خيله في باطل iiٍ"
أتـعودُ  خيْلُ العُرْب مِن iiأسفارها
وتـعودُ في فلكِ الصراع iiفوراسٌ
فـي كـلِّ أرض الله آلمَنا iiالأذى
قـد غـاب ردٌ بـالخيولَ iiوبالقنا
نـهشتْ  عقاربُهم قلوبَ iiجسومِنا
وسـنـابـكٍ لـلعادياتِ بها iiالفِدا
ألـمُ الـهـوان ِإذا تـملكَ iiفالشِّفا










وعـدُوّهـا الـباغي أبانَ مآربَه ْ
هـاتِ لـنا الأخبارَ إلا الكاذبهْ ii!
وَلـى وسَاقَ إلى الغروبِ iiركائبَهْ
أهـدى إلى خِزي الهوان ii كتائبَهْ
وتـعـودُ آلامُ الـجوانح ذائبهْ ii!
عـن عِزّة الإسلام كانت غائبهْ ii!
لـكـنْ لـنا حَقُ الردودِ iiالشاجبهْ
والسَّيفُ  ناع ٍفي النوازل iiصاحِبهْ
لا مَصْلَ إلا في السيوفِ الضاربهْ
طـارتْ  إلى ذاتِ الكرامةِ iiغالِبهْ
أرضٌ بـها خيْلُ الأماجدِ iiغاضبهْ

مفردات :

القنا :الرمْح

السنابك : أطراف حوافر الخيل