الحقيقة تبقى
11نيسان2009
شريف قاسم
شريف قاسم
رغـمَ طوقِ الأسى المعربدِ يُدمي لـم أزل أكـسـرُ القيودَ صبورًا مـاتـوانـيتُ والعواصفُ تعوي ربِّـيَ اللهُ والـعـقـيـدةُ زادي يـدفـعُ الـكـربَ نورُه ، فيُولي فـالـعـدوُّ الـلـدودُ يذبحُ قومي والـقُوى العُظمى مكرُها ماتوانى إنَّـمـا شـأنُـهـا مَهينٌ إذا ما فـي جـهـادٍ يـعيدُ وجهَ شموخٍ وانـعتاقٍ عن المخازي ، وسعيٍ قـد مـشـيـنـا وللمكارهِ صُبْرٌ مـاتـخـلَّـوا عن الشريعةِ جلَّتْ نـرفـضُ الضَّيمَ ، لانبالي إذا ما أيُّـهـا الـمـؤمـنـون باللهِ ربًّا كـلُّـهـا تـفـنى والحقيقةُ تبقى | مِـعـصمَ الفخرِ بالمثاني بـيـنَ لـذعِ الأذى وعضِّ النَّابِ دونَ أغـلـى تـطلُّعي و وِثابي ويـقـيـنـي بالفتحِ يطرقُ بابي عن حنايا الجوى ، وزهوِ الخطابِ بـمُـدى كـلِّ حـاقـدٍ مـرتابِ بـيـن نـارِ الـتهديدِ والإرهابِ ركـلـتْـهـا شـريـعةُ الوهَّابِ قـد تـغـشَّـتْهُ وطأةُ الأوصابِ بـخـطـانـا الـشَّـديدةِ الإدآبِ إذْ عـنـاهـم نداءُ أغلى كتابِ مـنـذُ عـهـدِ النبيِّ والأصحابِ دلـهمَ الخطبُ عابسًا في الروابي لاتـخـافـوا سواه في الأربابِ كـبـقـاءِ الآمـادِ والأحـقـابِ | العِذابِ