هذه كُنيتُها

حسين حسن التلسيني

حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل

[email protected]

لـربـيـعِ  طـلتها يتلهفُ iiالأمَلُ
وتـنـامُ  بين خَريرِ فُؤادها الجُمَلُ
وَيُـقيمُ  بَينَ سُفوحِ خُدودها iiالعَسَلُ
وعـلى  حُقُولِ جَدائلها خَبَا iiالمَحَلُ
وَجـبـينُها شُهُبٌ ، ومَدارها iiالقُبَلُ
هـي  نَخْلةٌ حَمَلَتْ أحلامَ من iiذَبلوا
وأكـفـهـا قَمَرٌ في ضَوْئهِ iiالجَبَلُ







ولـسـحرِ مُقلتها خَدَماً غَدا iiالغَزَلُ
ولصدرها  الشُّعراءُ قَصائداً iiغَزَلوا
وهـديـلـهـا مَطرٌ مامَسَّهُ الكَسَلُ
وعلى غُصُونِ حَواجبها شَدا الزُّحلُ
ورمـوشـها كبخورٍ زانها iiالخَجَلُ
وعـلـى كـنانتها ماعَرْبَدَ iiالوَجَلُ
وبهِ  الظلامُ بكى ، بل داسَهُ iiالخَبَلُ