هذه كُنيتُها
11نيسان2009
حسين حسن التلسيني
حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل
لـربـيـعِ طـلتها يتلهفُ وتـنـامُ بين خَريرِ فُؤادها الجُمَلُ وَيُـقيمُ بَينَ سُفوحِ خُدودها العَسَلُ وعـلى حُقُولِ جَدائلها خَبَا المَحَلُ وَجـبـينُها شُهُبٌ ، ومَدارها القُبَلُ هـي نَخْلةٌ حَمَلَتْ أحلامَ من ذَبلوا وأكـفـهـا قَمَرٌ في ضَوْئهِ الجَبَلُ | الأمَلُولـسـحرِ مُقلتها خَدَماً غَدا ولصدرها الشُّعراءُ قَصائداً غَزَلوا وهـديـلـهـا مَطرٌ مامَسَّهُ الكَسَلُ وعلى غُصُونِ حَواجبها شَدا الزُّحلُ ورمـوشـها كبخورٍ زانها الخَجَلُ وعـلـى كـنانتها ماعَرْبَدَ الوَجَلُ وبهِ الظلامُ بكى ، بل داسَهُ الخَبَلُ | الغَزَلُ