نَصَائِحٌ مِنْ وَلاَءْ
11نيسان2009
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
هذه نصائح صادقة من مواطن مظلوم وعاجز إلى المرشّح الفائز في الانتخابات الرّئاسية بالجزائر, والى كلّ رئيس يُنتخب ديمقراطيا في الأقطار العربية والإسلامية
أَذْكَـى الـمَـشَـاعِرَ وَاقِعٌ تَـرَكَ الـنُّـفُـوسَ كَسِيفَةً حَيْرَانَةً وإذاَ سَألتُ: وهل نُشالُ من الرَّدى؟ إنَّ انـتـصاركَ بَيِّنٌ مثلُ الضُّحَى هـا قـد أتـيتكَ ناصحاً ومُسانداً * * * يَـا ذَا الـتَّـفَـلُّقِ لا تَظُنُّكَ ماهراً أعـطـاكَ ربُّـك فِطنةً وفصاحةً عَـيـشُ الـكرامةِ بالعقيدةِ والتُّقَى إنَّ الشَّريعةَ في الوَرى تشكُو الجَفَا عَمَّ الضَّمَا واسْتوحَشتْ عينُ الهُدى وَرِدِ الـخِـلافـةَ يَا لِواصِلِ ثَاكِلٍ ابْـنَ الـجَـلاَ بِطُموحِكم أنتم لَهَا قَـدْ حُـطتَ نفسكَ بالتَّملُّقِ والقَذاَ قَـصدُوا المكاسِبَ بالخنا فتنابَحُوا جَـمَـحَـتْ بهم إطماعهمْ فتهافتُوا لا يَـخـدعـنَّـك مـادحٌ مُتسوِّلٌ لو كانَ غيرُكَ في الذرى أَرْغَى له جَـرَّبـتَ تُدركُ أنَّ قوليَ صادقٌ * * * أَعِـدِ الـنِّساءَ إلى البُيوت لِفِطرةٍ وَاكْـفِ الـعوانِسَ بالحلالِ لِرحمةٍ فـإذا تـزوَّجَ كُـلُّ سـاعٍ مَـرأَةً ويـعـودُ لـلـنَّشءِ المُضَيَّع حقُّه وعـنـايـةٍ مـوصـولةٍ ملزومةٍ واغْنِ الرَّؤومَ على الصِّغار بمِنحةٍ * * * وابْـقِ الـمدارسَ للعروبةِ والهُدَى وجْـهُ الـحضارةِ في العقيدة بَيِّنٌ إسـلامُـنـا عَـدَّ الـعلومَ عبادةً كـم آيـةٍ دعـتِ الـعقولَ لفكرةٍ قـال اطـلـبُوا نفعَ المسخَّرِ دائماً دونَ العقيدةِ في المدارسِ لن تَرَى يُـقـتـادُ مـن أمـعـائهِ لخيانةٍ كـم عـالِـمٍ مُـتـخرِّجٍ من معهدٍ عِـيـرُ الـهوى لا يصلحونَ لعزَّةٍ واحْـيِ الـدِّيـانـةَ فِطرةً معقولةً وَابْـقِ الـمـسـاجدَ مَنبعاً لهدايةٍ نَـقِّـي الإذاعـةَ من مَعاولِ فِتنةٍ ابـعـثْ شَـهـيَّة أُمَّة قد أُوهِنتْ * * * واحمِ الأراضيَ من ضَنا خَرَسَانَة ٍ مـسـتـقـبلُ الأجيالِ يبقى كامناً واهْـدِ الـصِّـناعة للجلائِلِ لا لِمَا مـالُ الـمُـواطن كَدَّدته ُعِصابةٌ * * * ارفـعْ مـظـالـم ظَـالمٍ مُتجبِّرٍ طـبْـعُ الـمُـعَمِّرِ يَستخِفُّ بناقِمٍ بـالعدلِ تخلدُ في الذرى فاحكم به عَـبـدٌ لِـرَبِّـكَ فـلتكنْ عَبداً لَهُ | بِعَذَابِكَـظَّ الـجَـوَانِـحَ هَـدَّهَا تَـاهَتْ خُطَاهَا حَوْلَ أَلْفِ خِطَابِ عـبـدُ الـعـزيزِ مُؤهَّلٌ لِجوابِي هل تَختفِي شمسُ الضُّحى لِضبابِ؟ أَوَ تَـزدَرِي نُصحاً دعاَ لِصوابِ ؟ * * * تُـخفي مُرادَك في هوى الإطنابِ فـاحـذرْ هُديتَ مَساوئَ الأعرابِ فَـاحْـدُ الـجُـموعَ بِسُنَّةٍ وكتابِ فَـكُـنِ الـوَصُـولَ لِعزَّةٍ وثَوابِ فَـقُـدِ الـنُّـفوسَ رَضِيَّةً لشرابِ نَـكَـلَ الـفُحُولُ فَجَاهرَتْ بِعِتابِ فَـاغْـشَ الـذُّرَى ياهائما بِروابِي ورَعـيـتـنـاَ مُـتـغافلا بِذئابِ أَوَمَـا تُـضـايَقُ من نباحِ كِلابِ؟ سَـيْـلٌ يُـشَـقْشِقُ كاذباً كَسرابِ يُـلـقـي الـمديحَ مُضَمَّخاً بِلُعابِ ورمـاكَ عَـمْـداً جَاحِدًا بِصِلاَبِ واكـم رُمـيـتَ بِـتُهمةٍ وسِبابِ * * * وَدَعِ الـمـنـاصـبَ حُرَّةً لشبابِ حـتَّـى تَـعُـدنَ لِـعِفَّةٍ وحِجَابِ تـلـقـى الـبَطالةَ تختفي بِذَهابِ فـي رَضْـعـةٍ أو ضَـمَّةٍ لِجَنابِ أنـقـذهُ مـن وضْعٍ سطا بعذابِ تـكـفـي وتُغني عن عناءِ هَبابِ * * * لا يـدفـعـنَّـكَ زائـغٌ لـتَبابِ كـالـكـفِّ يزهُو حُمْرَةً بِخِضابِ يُـرجـى عـنـاءُ جُهودها لثوابِ أو نـظـرةٍ فـي كوكبٍ وسحابِ فـالـكـونُ دوْمـاً قِـبلةٌ لِطلابِ إلاَّ شـبـابـاً تـافـهـاً كَـذُبابِ وديــاثـةٍ ونـذالـةٍ ونِـهـابِ بـاع الـبـلادَ بـأكـلـةٍ وثِيابِ أو وقـفـةٍ تُـرجى ليومِ صِعابِ لا يَـفـتـنـنَّـكَ عـابـدٌ لِقِبَابِ بـالـصِّدقِ تنضَحُ لا بِحشْوِ كِذاَبِ هَـدَمَـتْ فـضـائلَ أُمَّةِ الآدابِ لـكـرامـةٍ وفـضـيـلةٍ وكِتابِ * * * غَـزَتِ الـبـلادَ بساحلٍ وهِضابِ فـي قََـطْـرةٍ وفَـسِـيلةٍ وتُرابِ يُـوكِـي الـبطونَ بتُخمةٍ كجِرابِ فـمـتـى تُـقدَّمُ حِطَّةً لِحِسابِ؟؟؟ * * * رَكَـبَ الـرِّجـالَ نِّـكايةً كدوابِ لا تـتـركُـوا رعْيَ القَطَا لِغُرَابِ واحـمِ الـضَّعيفَ لنُصرةٍ بِغِلابِ تَـمْـكُـثْ عَـزيزًا شَامخاً لِمَآبِ | بِعُبَابِ