مَن المَظلوم !
11نيسان2009
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت رجب عبيد
نـادانـي أحـدُ الأبناء يـا أبـتِ إنـي لكَ شاك ٍ وسـألتُ عن الظالم ِولدي هـو ذاك أخِي الأكبرُ بابا يـلـعبُ ألعابَ الحاسوبِ فـيـردّ الآخـرُ يـا أبتِ لعِبَ على الحاسوب مرارا ً أصـبـحتُ الحيرانَ ولكنْ أسـكـتّ الأولادَ بصوتي ونـصوص الأحكام تلاها أولادي رُحْـمـاكـمْ إني وسـأغـلقُ حاسوبا ًحتى قـالـوا مـعـذرة ًيا أبتِ فـأجـبتُ الأولادَ قراري لـكـنْ أيـن الـظالمُ فينا | ِبـدمـوع الباكي فـانـصـرْني إنيَ مظلومْ فـأجـابَ الـولدُ المكظومْ فـأعدْ لي الحقَّ المهضومْ يـتـعـدَّى الزمنَ المقسومْ بـالصدق تراني الموسومْ واسـتـوفى الحقَّ المعلومْ بـنـفـاذِ الأحـكـام أقومْ ومـعي في المحكمةِ قدُومْ قـاض ٍ حـزنـان ٍمغمومْ قـد بـلـغ َالرُوحُ الحُلقومْ أحـيـا فـي بيتيَ مرحومْ وقـرارُك بـالغلق ِغشومْ سـيـريحُ فؤادي المكلومْ صـدقا ًمَن فينا المظلومْ ! | المهمومْ