قصيدة حداثية

علي أبو مريحيل

a3mr_ali@yahoo.com

كانت سليمة قبل أن تندلق عليها زجاجة من ماء النار

شوهت ملامحها فغدت قصيدة حداثية

بعنف خرافة ضحكت

كصيف حماقة أمية

نخر العواء ظلالها

فتوضأت بفضائل الدّراقِ

فوق مسيرة العيدانِ

نحو غياهب المشهدْ

فمن بالشوك يسعفني

أنا قد لا ألوم قراءة

الليمون والنعناع والمانجو

لصمت سعال ملعقة

تداعب شاي ذاكرتي

بلون بكائنا الأجعدْ

فسحقاً للندى سلفاً

سأبقى رغم ظل الملحِ

منقلباً على أسفي

لعلي ذات منفضة

أصبّ الزيت في جيبي

وألبس معطفي الأسودْ