قصيدة حداثية
11نيسان2009
علي أبو مريحيل
علي أبو مريحيل
كانت سليمة قبل أن تندلق عليها زجاجة من ماء النار
شوهت ملامحها فغدت قصيدة حداثية
بعنف خرافة ضحكت
كصيف حماقة أمية
نخر العواء ظلالها
فتوضأت بفضائل الدّراقِ
فوق مسيرة العيدانِ
نحو غياهب المشهدْ
فمن بالشوك يسعفني
أنا قد لا ألوم قراءة
الليمون والنعناع والمانجو
لصمت سعال ملعقة
تداعب شاي ذاكرتي
بلون بكائنا الأجعدْ
فسحقاً للندى سلفاً
سأبقى رغم ظل الملحِ
منقلباً على أسفي
لعلي ذات منفضة
أصبّ الزيت في جيبي
وألبس معطفي الأسودْ