حيَّ على الصلاة
04نيسان2009
شريف قاسم
شريف قاسم
صلاتُك زلزلتْ صرحَ صـلاتُك إن سموتَ بقتضاها مـؤذِّنُـهـا الـلبيبُ أثار فيها وهل أحلى من الترجيعِ يُحيي وآثـرَ زهـوَه فـي مجدِ طهرٍ فـمـا فـي النومِ إلا نومُ نفسٍ ويـحـلو الليلُ يجلو نورَ عزمٍ فـألـفـاهـا مغانيَ مثمراتٍ * * * أذانُـك هـيَّـجَ الذِّكرى بقلبي إلـى الإسـلامِ لاأرضى سواه منادي الفجرِ صوتُكَ هلَّ يُزجي فـلـلإيـمـانِ جلجلةٌ ورعدٌ أرانـا نـائـمين على التواني وإنَّ الـوهْـنَ يُقعِدُ مَن يجافي ويـجـدرُ بـالرجالِ قُبيْلَ فتحٍ فـمـا انتصرت لأمتِنا زحوفٌ | التنائيعـن الوهجِ المقدسِ في هـزئـتَ بطولِ عربدةِ الشقاءِ رفـيفَ الشوقِ في مقلِ الإباءِ ويـنشرُ في الفؤادِ شذى الوفاءِ مـدى الأيـامِ مـوفورَ الحِباءِ عـلـى فُرُشِ التَّرهلِ والغباءِ حـدا بـالـمرهفاتِ مع النِّداءِ عـلـى خطواتِ نهجِ الأنبياءِ * * * وأوقـدَ نـارَ شوقي وانتمائي إلـى الـقرآنِ دستورِ ارتقاءِ سـحائبَ من لدنْ ربِّ السَّماءِ يـخـيفُ جيوشَ ظلمٍ واعتداءِ ومـتـكـئين في ظلِّ ارتخاءِ مـنـازلَ لاتـروقُ لنفسِ ناءِ مـنـازلـةَ الـدنايا والخواءِ وسـائـرُ أهلِها رهنُ ازدراءِ | الأداءِ