أمجادُ غزَّة
21آذار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
| دمـاءٌ ، دمـاءٌ لـهـا تُستباحْ وفـيـهـا مُـقـامٌٌ لأهل ِالفِدا ألا بـلـغ ِالعُرْبَ عني سلاما ً وقـد ضلَّ في سعيهِ ذو الهوان ِ رضـيـتمْ بتجويعنا في سكوتٍ رضـيـتم هوانَا وقلتم سلاما ً سـعـيـتمْ جهارا ًلذبْح ِالإخاء ِ حـقـوقٌ لنا في سرابِ السلام ِ وقـبـلـتـمُ ساسة ً مِن يهود ٍ جـعـلتمْ همومَ الورى حَسْرة ً وزاد الأسـى فـي بـلادٍ وما أسـانـا عـلي الغافل ِالمُرْتمِي ومـا طـابَ لـلناس نيْلُ العُلا أنـا "غـزَّة ٌ"فـي دروبِ السَّما حـياتي أراها استنارتْ هُدَى ً حـصاري وإنْ طالَ فيهِ الأسى عـقـدْتُ لأمـجـادنا في الدُنا وأقـسـمـتُ باللهِ ربِّ الوَرَى هُـنـا نِـسْـوة ٌ أو رجالٌ هُنا نـقـاتـلُ كـلٌ لـه مُـنْـية ٌ ويـهوى الفتى في الوغى مِيتة ً جـمـيـعـا ًمِن الله في قوّة ٍ وطـوبَـى لـباغي الرِّضا قلبُه وفـي الـلـيـل أنـاته والبُكا هـتـافٌ إلـى كلِّ ذي نخْوة ٍ " إذا كـنـتَ باللهِ مستعصماً " | وفـيـهـا جراحٌ تلدنَ الجراحْ وفـيـهـا مَـنايا ملأنَ البطاحْ أفـيـقوا كفاكمْ عويلُ الصياحْ يُـديـنُ اختيارَ الشعوب ِالكفاحْ رضـيتم حِصارا ً لنا واجتياحْ خـفـضتمْ لكلِّ الأعادي جَناحْ نـشـرتـمْ بـلايا كحَبِّ اللِقاحْ أطـاحتْ بها في الرزايا الرِّياحْ تـمـادَى الـى ذِلـة ٍوانبطاحْ لـقيْماتِ عيْش ٍ وبعضَ المُباحْ تـنـاءَى بـأقوال ِقوْم ٍفصاحْ بـأحـضان ِسُوء ِالعَدوِّ الفِساحْ إذا ما ارتضوا في العُلا مُستراحْ غـدوِّي بـها مُستطابُ الرَّواحْ وتـأبـى احتضانا ً لغير الكفاحْ هـو النورُ أو بُشرياتُ الصَّباحْ لـواءا ًعـلـيا ً بغيْر ِالصِّياحْ عـلى الحقِّ سعيي ولنْ أُسْتبَاحْ أسُـودُ الـمـنايا قلوبٌ صِحاحْ بـنـصْر ٍ من الله فيه السَّماحْ شـهـيداً كذا الغِيدُ فينا المِلاحْ وطـابَ الـفداءُ بما في المُتاحْ يـلاقـي الـمنايا قرينَ السِّلاحْ دءوبٌ إذا بـان بـعدُ الصَباحْ تـمـنـى إلى الله أحْلى رَواحْ هـلـمَّ إلـيَّ وَجُـدْ بـالكفاحْ |
