وأنك كالسيف

منذ عدة عقود والعراق مبتلى بسلسلة من الكوارث, من انقلابات, ومؤامرات, وتصفيات, وأحزاب ضالة, تبوء بإثمها قيادات جاهلة, أو حاقدة, أو مغامرة, أو مأجورة, ذاق معها أشد الأهوال ومرارة الاحتلال. لكنه بإسلامه, وعروبته, وأصالته, سوف يتجاوز محنته بإذن اللَّه, كما تجاوز ما هو أشد منها وأنكى.

وللسيفِ(

([1]) يشير هذا البيت وأخوه التالي له، إلى قصيدة أبي تمام، التي خلَّد فيها انتصار المعتصم على الروم في معركة عمورية يوم استجاب لنداء المرأة الهاشمية، ومطلعها: «السيف أصدق...»، و«حبيب» هو اسم أبي تمام.

وسوم: العدد 828