قرآنٌ ينتصر .. وتلمودٌ يندحر
14آذار2009
د. أحمد المقدسي
د. أحمد حسن المقدسي
( قرآن ينتصر .. وتلمود يندحر
قصيدة الإنتصار المبين ، مهداة الى شعب غزة
وابطال ومقاومي غزة
وللشرفاء من العرب والعالم )
اللهُ أكـبـرُ فـالـفـرقـانُ فـاشعِلْ شموعكَ لا خوفٌ ولا وجلٌ قـد غـرَّدَ الـطيرُ مِن أحلامهِ ثملاً يـا أهـلَ غـزةَ أنـتـم فخرُ أمتنا عـنقاؤنا من دمارِالحربِ قد خرجت أجـيـئـكـم ورياحُ الفخرِ تحملني جـوانـحُ الـشوقِ للأحبابِ تأخذني أعـدْتـمُ الـشرفَ المفقودَ مِن زمنٍ تـزهـو العروبةُ بالنصرِ المبينِ لها إنـي لأشـهَـدُ والأيـامُ شـاهِـدةٌ فـمـا رمـيـتـم ولكِن َّ الإلهَ رمى * * * شـكـرا ً لـكم فدِماءُ الشعبِ غاليةٌ مـبـاركٌ نـصـرُكم والمجدُ مؤْتلِقٌ أسـرَجْـتـمُ الـخيلَ للأمجادِ واثِبةً قد حَصْحَصَ الحق ُّ فالعدوانُ مُندَحِرٌ بـعضٌ من الناسِ لا تنسى لهم سِيَرٌ شـتـانَ بـيـن أسودٍ للوغى وثبت وطـاوطُ الـلـيلِ نامت في أسِرَّتِها قـيـادةٌ كـل ُّ مـن فـيها سَماسِرةٌ نـوارسُ الـبحرِ تبكي من مواجعنا زعـامـةٌ بـكـؤوسِ الخمرِ غارقةٌ نِـصفُ العِصابةِ بالتعريصِ مُنغمِسٌ * * * يـا أيـها الشبلُ الذي بالفخرِ عمَّدَنا سـطـرتَ مـعجزة ً للنصرِ توصِلنا صَـمـدْتَ وحدكَ والخِصيانُ شامِتةٌ فـمـا أدَرتَ لـهم ظهرا ً وكنتَ لهم لا جـرَّدوكَ سِـلاحـا ً أنـتَ تملكهُ تـبـاركَ الألـمُ المغروسُ عاصِفة ً * * * مـاذا أقـول وهـل في القولِ فائدةٌ والـقـلبُ من طعنةِ الأعداءِ في ألمٍ عـصـابةُ الحكمِ قد ماتت ضمائرُها لأِنـةِ الـطـفلِ ما اهتزَّتْ شواربُهم سـاقـا جـمـيـلةَ والاقدارُ تلعنهم يـا سـيـدي أنـتَ لـلتاريخِ سيدُه لا تـأمَـنوا جوقةَ الأنذالِ من عرَبٍ لا تـأمَـنـوا لـجـرادِ الحيِّ ثانية ً لا تـأمَـنـوا غـدرَهم إني أَحذركم كـمْ مـرةٍ لـحصانِ الغدر قد ركبوا وكـم تـوسَّـلَ لـلأعـداءِ قـادتهم فـوقَ الـعُـروشِ تـفاهاتٌ محَنطةٌ تـلـوِّثُ الـحـبْرَ والأقلامَ سيرتهم فـلـن أُدنـسَ هـذا الإنتصارَ بهم فـي كـل ِّ حربٍ هنا ، تبدو خيانتهم * * * يـا حـامِـيَ الدارِ أنتَ اليومَ مُؤتمَنٌ مـا زلـتُ فوقَ قبابِ القدسِ منتظراً سـتـرفـعـونَ بـإذنِ اللهِ رايَـتنا يـا مـنْ تـدينُ جهادا ً لستَ تعرفه فـكـل ُّ حـقٍ وإنْ شـعَّـتْ عدالته مِـلـيـونُ سـحقٍ لِعبَّاسٍ وزُمْرتِه عـارٌ لـنـا إنْ تـوارَوا في مقابرنا | ينتصِرُوجـيـشُ صـهيونَ والتلمودُ كـبرْتَ بالنصرِ والأقزامُ قد صَغروا وقـام يـرقـصُ من أفراحهِ الزَهَرُ فـلـتشْمَخوا برداءِ النصرِ وافتخروا تعملقَ الصبرُ فوقَ الجرحِ فانتصروا وشـعلةُ النصرِ في الأحداقِ تنصهرُ شـوقُ الأحـبةِ في الأضلاعِ يستعِرُ لأُمـةٍ أوشـكـتْ بـالـعـارِ تندثرُ فـقـد عـادَ إلـيـها منْ بها كفروا بـأنـكـم خـيرُ من قِيْلتْ بهِ السِيرُ جـنـدُ الإلـهِ رمَت والحق ُّ والقدَرُ * * * وجـيـشُ صـهيونَ كالفئرانِ ينتشرُ سَحائِبُ النصرِ حَطتْ حيث تعتصَرُ فـكـافـأَ اللهُ بـالأمجادِ منْ صَبَروا وفـتـيـةٌ آمنوا بالنصرِ فانتصروا والبعضُ سيانَ إنْ غابوا وإنْ حضروا وبـيـنَ مـنْ "لِقفا" المحتل ِّ همْ خفرُ ومَـنْ يُـبـايـعُ غـيرَ اللهِ ينكسِرُ فـالـمـالُ قِـبلتها والبيتُ والحجَرُ وقـادةُ الـعـهـرِ لا حِسٌ ولا خبرُ وفـتـيـةٌ بِنسيمِ الأرضِ قد سكِروا ونِـصْـفـهـا لِـمَزادِ الفجْرِ يَحتكرُ * * * صـديـقك النخلُ والأطيارُ والمَطرُ لـولا الجهالةُ في الحكامِ ، لاعْتبَروا وشـلـةُ الأُنـسِ لـلأعـداءِ تعتذرُ كـمـارِجِ الـنـارِ لا يُبقي ولا يذرُ ولا انـحـنـيتَ ذليلا ً مثلما أمَروا بـتربةِ الأرضِ والأرواحُ تحْتضروُ * * * حـيـن الـصديقُ مِن الأعداءِ يأتمرُ لـكـنـه مـنْ حِرابِ العرْبِ ينفطِرُ فـدِيْـنـهـا العهرُ والأقداحُ والسَّمرُ ولا انـتـختْ دونَها عبْسٌ ولا مُضرُ وصـوتُ أحـمدَ مِلءَ الكونِ ينفجرُ ومـن شـمـوخِـكَ فالتاريخُ يزدهرُ بـغـيـرِ قـبَّعَةِ الأعداءِ ما اعْتمَروا مِـنَ الـجَـرادِ مـحالٌ يسْلمُ الثمرُ مِـنْ قـمْـلةٍ تحتَ إبْطِ الليثِ تستترُ كـم مـرةٍ بـعِداءِ الشعبِ قد جهَروا وكـم تـوحـدَ مـعْ أعـدائـنا قذِرُ لو حاربوا سِربَ جُرذانٍ لما انتصروا ويختفي مِن يدي القرطاسُ إنْ ذُكِروا ولـستُ نصْرا ً مِن الخِصيانِ أنتظرُ فـكُل ُّ حربٍ وكُرسي الحكمِ مزدهِرُ * * * عـلـى الـدارِ فداكَ السمْعُ والبصرُ وحـولـيَ الـشعبُ للتحريرِ ينتظرُ وتـعْـبُـرون طـريقا ً سارَها عمَرُ هـلاّ أدَنـتَ لـمـنْ بالجُبْنِ يفتخِرُ بـغـيـرِ سـيـف معَ الأيامِ يندثرُ لو عِندهم شرَفٌ في الحالِ لانتحروا سـحـقـا ً فـمزبلةُ التاريخِ تنتظر | يندحرُ