رسائل إيمانية إلى إسرائيل
28شباط2009
عمر أبو عبد النور
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى إسرائيل المغرورة والشّعوب الإسلامية المغدورة.
مُـوتـي بـغيْظِكِ إسرائيلُ صُـبِّـي الـمنايا فبَذلُ الرُّوحِ غايتُنا دُكِّـي الـدِّيـارَ على الأطفالِ ناقمة ً رُغْـمَ الـتَّـسَلُّح والأنصارِ فارتَقِبِي سَـيبعثُ الثارُ جَيْلَ النَّصرِ فانتظرِي الـبَـطـشُ يُنشئُ جيْلاً ليسَ يفتِنُه ُ الـهـدْمُ يُـنـبـتُ شعباً لا متاعَ له سـيـبـعـثُ الـدِّينُ دينُ الله ِأمَّتَناَ يـا عصبةَ الجُبنِ والإجرامِ لا تثقُوا غـرسـتمْ الزُّورَ في جنسِ البُغاةِ فَذاَ هُـم أوصـلـوكمْ بحبلٍ من غَباوتِهمْ قـد صـدَّقـوكمْ ولكن من يصدِّقكمْ سـيـنـصـرُ اللهُ جـنـدَ اللهِ ولا جـنـدٌ شِـدادٌ إذا جـاسُوا ببأسِهِمُو ويـحَ الـيهودِ إذا ضاقَ الوجودُ بهمْ مـن يـلـعـنِ اللهُ أو يخزيهِ مُنتقماً سَـلُوا ذِئابَ بني صهيون َعن غَدِهمْ أحـداثُ خـيـبـرَ قد باءتْ بأولهِ اللهُ يُـحـكِـمُ أمـرَ الكونِ في سُنَنٍ يُـحـكِّمُ الضُّرَّ في الأخيارِ إن ذَهَلُوا يُـزجي العُصاةَ إلى الإخباتِ يَكفتُهمْ فـإن تـفـجَّـر نـبعُ الحقِّ من ألمٍ وشـمَّـرَ الـنَّاسُ نحو اللهِ واخْترقوا ووكَّـلُـوا اللهَ فـي شَأنِ الحياةِ فما وأقـرضُـوا اللهَ أرواحـاً وأرصدةً * * * يـا أمَّـةً غـفلتْ عن نهجِ ناصرِها جـيـشُ الـصَّهاينةِ الأوغادِ مهزلةٌ لـولا الـتَّـدابـرُ ما طالتْ مخالبُه داءُ الـخـيـانـةِ في الحكَّام ضَخَّمهُ أيـا شعوباً غدتْ في الأرضِ سائبةً مـثـل الأرانبِ قد غُرَّتْ بصائِدهَا ضاعتْ دماؤك ِفي دربِ الهوانِ سُدى أمـا وَعَـيتِ مُرادَ القوم ِقد صَدعُوا فـإن تـثـوري لوَجهِ الله يندحِرُوا هُـبِّـي لـنُصرةِ أهلِ الحقِّ إنَّ لهمْ عـهـد الـربـاط على ثغر يهددنا عـهـدُ الـتَّناصُرِ بين الشَّاهدينَ بلا عـهـد الأخوَّة في الإسلامِ ويحكُمُو أهـلُ الـعـقـيدةِ إخوانٌ لنا فدَعُوا أصـابـعُ الـكفِّ أقوي في تمَايُزِها فـلـيـسَ يُـجدي بنانٌ جُذَّ مِعصَمُه كـفُّ الـدِّيـانـةِ في الإسلامِ واحدةٌ حـبـلُ الـعـقـيدةِ مفتولٌ بوَحدتنا عِزُّ الشُّعوبِ إذا استشرى النِّزاعُ بها إنَّ الـمـآسـيَ فـي بغدادَ صارخةٌ إيـرانُ مِـنَّـا , كـتابُ الله يجمعُنا يـا شـيعةَ المَجدِ إنَّ السُّنَّةَ انتصرتْ إنَّـا نُـنَـاصِـرُ مـن يَسمُو بأمَّتنا ولـيـنـتجِ العارَ أعرابٌ غَدَوْا غَنَمًا أنـعـامُ نـفـطٍ وبنتُ الرُّومِ تحلبُها * * * يـا مـسـلـمًا عَبثتْ نابُ البُغاةِ به قُـمْ كي تُقاوِمَ, احْم ِالعِرْضَ والوَطَناَ احْـيِ الفريضةَ واكدحْ في غَوارِبها قُـمْ كـي تـعيشَ بِلا ذلٍّ ولا عَنَتٍ عـيـشُ الـمـهانةِ موتٌ مُنتِنٌ قَذِرٌ واتـركْ عـداوةَ من يحمِي شهادتَنا | انتَحرِيدُكِّي وهُدِّي أبيدِي النَّاس , فـهـل أمِنتِ نزولَ الموتِ والكَدَرِ ؟ وجـيـشُكِ الهَشُّ مذعورٌ مِنَ الحَجَرِ خِـزْيَ الهزيمةِ إنَّ الوَعْدَ في السُّوَرِ حـيـنَ الـوقيعةِ مَحْوَ الظِّلِّ والخَبَرِ عـن الـشَّـهادةِ حُبُّ اللَّهوِ والصُّوَرِ غـيـر السِّلاح ِوفنِّ الكَرِّ في الأُسَرِ مـن ذاَ يُـغالبُ أمرَ اللهِ في القَدَرِ ؟ إنَّ الـهـياكلَ لا ترسُو على الوَعَرِ يـرعـاهُ قَـصداً رُعاةُ الأيلِ والبَقَرِ فـقـد ركـبتم ْبني الرُّومانِ كالحُمُرِ إذا تـلاشـىَ قِـنـاع ُالغَدْرِ والغَرَرِ يُـغـني التَّحصُّنُ بالصُّلبانِ والجُدُرِ يُـطـهِّـرونَ بـلادَ الوحيِ من قَذَرِ فـلا مـلاذ ٌعـلـى أرضٍ ولا قَمَرِ يَـلـقَى جزاءً عِداءَ الصَّخرِ والشَّجَرِ أم يـجـهـلونَ وَعيدَ اللهِ في الزُّبُرِ وسـوفَ يعصفُ هذا العصرُ بالأثرِ يُـوهـي الـعِنادَ بلا قوسٍ ولا وَتَرِ عـن نُصرَةِ الحقِّ أو مالُوا إلى الغِيَرِ بـالابـتـلاءِ وبـالأعداءِ والخَطَرِ أحْـيَ الـقلوبَ بفيضِ الوَجْدِ والعِبَرِ بـحـرَ الـمَخاوِفِ بالإقدامِ والحَذَرِ يُوهي العزائمَ خوفُ البطشِ والضَّرَرِ لـكـي ينالُوا نعيمَ الحورِ في السُّرُرِ * * * فُـرِّي بصدقٍ إلى الرّحمنِ تنتَصِرِي إذا رفـعـنـا لـواءَ اللهِ يـنـدَحِرِ لـقـد تَـنَـامى بِشِقِّ الموقِفِ العَكِرِ بـاعوا الشُّعوبَ له بالعرْشِ والوَطَرِ تـلـقـى المجازرَ من أعدائها الغُدُرِ تغشَى المذابحَ خلفَ الجنسِ والجَزَرِ هـلاَّ أريـقت بدربِ العزِّ فاعتبِرِي بـالغلِّ حتَّى أضاءَ الأرضَ بالشَّرَرِ وان تُـقـيمي على الخِذلانِ تَندثرِي عـلـيكِ عهدٌ من الرَّحمنِ في الأثَرِ مـنـه اليهود خلال الظهر والسحر الـه إلا مـلـيـك الـكونِ والبَشَرِ أيـن الـتَّداعِي لِضُرِّ العُضْوِ بالسَّهَرِ شـرَّ الـتَّـنـافُرِ بين اللَّحمِ والظُّفُرِ لـكـن تُـشـلُّ إذا مـا الكفُّ ينبتِرِ إذا أطـاحَ الـعِـدى بـالكفِّ يندثِرِ لـم الأصابعُ تُرْدي المَتْنَ في الحُفَرِ فـإن تـنـازعَ شِـقاَّ الحبلِ ينشَطِرِ رُغـمَ الـحـضارةِ والأعدادِ ينكَسِرِ يـا أمَّة الذِّكْرِ جَلَّ الخَطْبُ فاعتبِرِي فـلـيخسَاِ الغِلُّ في طهرانَ أو قَطَرِ لـمَّا انتصرتِ فهاكِ العَهْدَ وانتصِرِي بـالأحـمـديِّ ونـصـر الله نفتَخِرِ لـلـرُّوم ِجُـبـنا وأصنافاً من البَقَرِ لـكـي يُـربَّـى عـدوَّ اللهِ والبَشَرِ * * * يـلـقىَ المآسيَ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ وانـسَ الـمُلوكَ وجُندَ الخُبزةِ الخُوَرِ فـالـيُـسْرُ يُدْرَكُ بعدَ المَسْلكِ العَسِرِ أم قـد ألِـفـتَ حـياةَ الذلِّ والقَتَرِ مـوتُ الـشَّهادةِ دربُ العِزِّ والظَّفَرِ واكْـبُـتْ خِلافكَ في الآراءِ والنَّظَرِ | احتَضِرِي