ما زال

ما زال ...

أغيد الطباع

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم

( أفمن وعدناه و عداً حسناً فهوَ لاقيهِ كمن متعناهُ متاعَ الحياةِ الدُنيا ثمَّ هو يومَ القيامةِ من المحضرينَ * و يومَ يناديهِم فيقولُ أينَ شركاءيَ الذينَ كنتم تَزعمونَ * ) القصص

ما زال .......

ما زال يرجف خافقي و بناني

حباً لمن ملؤوا الظلام أماني

حباً لمن أهدوا الحياةَ

قصائداً

في الحُبِ ....

لكن في هوى الأوطان

حباً لمن قد علموا أشياخنا

معنى الثباتِ و عزة

الإيمانِ

فترى الصغير

وقد غدا .... استاذنا

و ترى الصبية

حلقت ... بمعانِ

و الأمُ

أفنى الظالمون صغيرها

فاسترجعت

و تبسمت بحنانِ

ترنو  إليهِ ...

و دمعةٌ في عينها

و تقول موعدنا غداً

بجنانِ

و الحرُ

يلقى المعتدينَ مكبراً

و يذيقهم

طعمَ الردى

بثوانِ

كالبرقِ

ينزل فوقهم

في جُحرهم

فيحيلُهم نتفاً

على الأغصانِ

ويطير

يبحث في العلا

عن جنةٍ

ويذوقُ بعد الخوفِ

طعم َ أمانِ

**********

يا قابضين على

الهواءِ .... و كلكم

عبدٌ لعبدٍ

شائنٍ و مهانِ

صدعتمُ منا الرؤوس

بقولكم

عهدُ السلامِ

فكان عهد

هوانِ

إرث العظامِ

لهُ العظامُ

و من أبى

عيش الكرامِ

مذلةً .... سيعاني

تجتازهُ الأيامُ

دونَ توقفٍ

و يذمه التاريخُ

في التبيانِ

و يجيء يوم الحشر

ينظرُ حولهُ

يا بؤس من ملأ الكتابَ

أماني