ما زال
ما زال ...
أغيد الطباع
بسم الله الرحمن الرحيم
( أفمن وعدناه و عداً حسناً فهوَ لاقيهِ كمن متعناهُ متاعَ الحياةِ الدُنيا ثمَّ هو يومَ القيامةِ من المحضرينَ * و يومَ يناديهِم فيقولُ أينَ شركاءيَ الذينَ كنتم تَزعمونَ * ) القصص
ما زال .......
ما زال يرجف خافقي و بناني
حباً لمن ملؤوا الظلام أماني
حباً لمن أهدوا الحياةَ
قصائداً
في الحُبِ ....
لكن في هوى الأوطان
حباً لمن قد علموا أشياخنا
معنى الثباتِ و عزة
الإيمانِ
فترى الصغير
وقد غدا .... استاذنا
و ترى الصبية
حلقت ... بمعانِ
و الأمُ
أفنى الظالمون صغيرها
فاسترجعت
و تبسمت بحنانِ
ترنو إليهِ ...
و دمعةٌ في عينها
و تقول موعدنا غداً
بجنانِ
و الحرُ
يلقى المعتدينَ مكبراً
و يذيقهم
طعمَ الردى
بثوانِ
كالبرقِ
ينزل فوقهم
في جُحرهم
فيحيلُهم نتفاً
على الأغصانِ
ويطير
يبحث في العلا
عن جنةٍ
ويذوقُ بعد الخوفِ
طعم َ أمانِ
**********
يا قابضين على
الهواءِ .... و كلكم
عبدٌ لعبدٍ
شائنٍ و مهانِ
صدعتمُ منا الرؤوس
بقولكم
عهدُ السلامِ
فكان عهد
هوانِ
إرث العظامِ
لهُ العظامُ
و من أبى
عيش الكرامِ
مذلةً .... سيعاني
تجتازهُ الأيامُ
دونَ توقفٍ
و يذمه التاريخُ
في التبيانِ
و يجيء يوم الحشر
ينظرُ حولهُ
يا بؤس من ملأ الكتابَ
أماني