عز السجود
31كانون22009
أعـدت لجبهتي عز ومـا مـعنى وجودي يا إلهي حـرمت نعيمه زمناً لضعفي كـأنـي لـم أكن يوماً عليلاً كشفت الضرّ عن قلبي رحيماً ومـني كنت أقرب من قريب عـطـاؤك ما ثناه عنك بعدي ولـو نادى سواك القلب دهراً فـيـا سـبـحانك اللهم رباً ويـا رب بـمـا لك من أيادٍ أدم عـز السجود على جبيني وطـهـرني به من كل ذنب شـفـيـعـي أنني عبد ذليل ومـا كان المجيد ـ وجل رباً | السجودفعاشت مهجتي معنى وجودي إذا لـك لـم يـزينه سجودي وجـئـتك سائلاً فاشتدّ عودي ولا قد طال من ضعفي قعودي فـمـا لمزيد فضلك من مزيد وعـنـك أكـاد أدعى بالبعيد وجـودك لـم يؤخره جحودي ونـاح لما رأى غير الصدود رحـيماً ما لفضلك من حدود ومـا أغدقت من فضل وجود وزدني منك قرباً في سجودي وأدخـلـنـي به دار الخلود تـقـرب بالرجاء إلى المجيد كريماً ـ أن يضنّ على العبيد |