عز السجود

أعـدت  لجبهتي عز iiالسجود
ومـا مـعنى وجودي يا iiإلهي
حـرمت  نعيمه زمناً iiلضعفي
كـأنـي  لـم أكن يوماً عليلاً
كشفت الضرّ عن قلبي iiرحيماً
ومـني كنت أقرب من iiقريب
عـطـاؤك ما ثناه عنك بعدي
ولـو نادى سواك القلب iiدهراً
فـيـا  سـبـحانك اللهم iiرباً
ويـا رب بـمـا لك من iiأيادٍ
أدم عـز السجود على iiجبيني
وطـهـرني  به من كل iiذنب
شـفـيـعـي أنني عبد iiذليل
ومـا كان المجيد ـ وجل iiرباً














فعاشت  مهجتي معنى وجودي
إذا لـك لـم يـزينه iiسجودي
وجـئـتك سائلاً فاشتدّ iiعودي
ولا قد طال من ضعفي قعودي
فـمـا لمزيد فضلك من iiمزيد
وعـنـك أكـاد أدعى iiبالبعيد
وجـودك لـم يؤخره جحودي
ونـاح  لما رأى غير الصدود
رحـيماً  ما لفضلك من iiحدود
ومـا أغدقت من فضل iiوجود
وزدني  منك قرباً في iiسجودي
وأدخـلـنـي  به دار iiالخلود
تـقـرب بالرجاء إلى iiالمجيد
كريماً ـ أن يضنّ على iiالعبيد