إنما الغيبُ لله ...
31كانون22009
شريف قاسم
شريف قاسم
خـيَّـم الـكـربُ ، فـالـفؤادُ والـمـلـمـاتُ أقـبـلتْ ، والمغاني وتـعـالت في الحيِّ تمتمةُ الكُّهانِ ... والـبـضاعاتُ حُمِّلتْ ، والدعاياتُ ... واشـرأبـتْ فـي أُفقِنا نُذُرُ الشَّـرِّ ... وأتـانـي أخـو الـفـجـيعةِ تخفي قـد رمـاه الـمـلـدودُ رمـيـةَ قهرٍ وتـوخَّـى إشـعـارَهـم مـاتـروَّى كــذبٌ فـي إعـلامِـهـم وهـراءٌ حـيثُ يجني الجنى سماسرةُ المكرِ ... * * * هـدِّئ الـنَّـفـسَ واتَّـئِـدْ ياصديقي إنَّ مَـنْ سـيَّـرَ الـرجـالَ تـسامتْ مَـنْ سـيفنى في ملكِه؟ ومَن العالِمُ ... إنَّـمـا الـغـيـبُ يـامُـفزَّعُ للهِ ... وتدرَّعْ باللهِ ــ جلَّ ــ ولا تخشَ ... يـدفـعُ الـغُـمَّـةَ الـكـريمُ ويخزي قــد رمــونـا عـداوةً ، ولأمـرٍ وزمـانُ الإرهـابِ فـيـه يـعـاني مـاظَـلـمـنـا ولا اعـتـدينا بيومٍ أو ظـمـئـنـا حـاشـا لـسفكِ دماءٍ أو ركـبْـنـا ظـهـرَ الـمغفَّلِ هزءًا هـدِّئ الـنـفـسَ فـالـمقاديرُ تجري لاتـخَـفْ إنَّ أمـرَهم بيَدَيْ ربِّكَ ... ومـجيبِ الملهوفِ في غمرةِ البأسِ ... | يناجيخـالـقَ الـكـونِ في سكونِ والـجُـنـيـنـاتُ مـالـها من سياجِ ... تـكـوي مـشـاعـري وابتهاجي ... وأكــيــاسُــهـا فـي رواجِ ... وعـجَّـتْ عـلى عريضِ الفجاجِ شـفـتـاه مـن رعـدةٍ وارتجاجِ !1 مـالـهـا مـن تـبـدُّدٍ وانـفـراجِ فـي حـديـثِ الـمـراوغِ الـمعَّـاجِ ومـخـازٍ كـأنَّـهم في ( حراجِ ) !! ... ويـعـلـو بها صراخ احتجاجِ !! * * * وأرحــهـا مـن دوخـةِ الإزعـاجِ عـن نـكوصٍ ــ أجنادُه ــ ولجاجِ ... مـافـي غـدٍ ؟ ومَـنْ هو ناجِ ؟! ... فــكــذِّبْ مـزاعـمَ الأبـراجِ ... سـوى اللهِ إن أتـوا فـي عـجاجِ ظـالـمـيـنـا... لحاجةٍ أو مزاجِ !! أحـسـنـتْ حـبـكَـه يـدُ الـنُّسَّاجِ كـلُّ شـعـبٍ عـلـى الـمهانةِ ساجِ أو خَـدَعْـنـا مـنـفَّـخـي الأوداجِ أو قـدحـنـا لـلـهـرجِ أيَّ رتـاجِ أو كـسـرْنـا زجـاجـةً لـسـراجِ فـي ظـلامِ الـخـطوبِ شطرَ انبلاجِ ... ذي الـطـولِ مـدركِ الـمـحتاجِ ... فـتـبًّـا لـغـيِّـهـم واعـوجاجِ | الدياجي