لَعْنٌ بِالنَّعْلِ
24كانون22009
عمر الجزائري
عمر أبو عبد النّور الجزائري
أهدي القصيدة إلى مظفر الزّيدي , , والى كل ذي بصيرة وحكمة في العالم الإسلامي والغربي
أهـلَ الـعروبةِ تِيهُوا في الوَرَى أحْـيـا لـنَـا موقفُ الزّيْدِيِّ مَكْرُمَةً أهـلَ الـفراتِ أفاقَ المجدُ فافتخِرُوا رجـمـتُـمُ الـشّـرّ والبلْوَى بأحذيةٍ الـنّـعـلُ يـعني بليغَ اللّعْنِ فابْتَعِثوُا مـن صـالَ بالبغيِ في أرضٍ مطهّرةٍ مـن صارَ في الأرضِ دجّالاً بِسِيرتهِ مـن بـدّدَ الأمـنَ فـي بغدادَ معتديًا من مزّقَ الشّملَ في الصّومالِ من حَنَقٍ مـن لـجَّ يسعى إلى نشرِ الشِّقاقِ فقد مـن ظاهَرَ الشِّركَ والإلحادَ في صَلَفٍ مـن شـادَ سجنًا جحيمًا في زَنَا زِنِهِ فـغـوانـتنامو سمومٌ من ضَغَائِنِ من مـن هـانَ مـعـتـقدًا أنَّ اليهودَ له قـد قـامَ يـعـبـدهم بالبطشِ متَّخذًا الـبـوشُ غِـرٌّ غـبـيٌّ من عَمَائِلِهِمْ قـد أُُشْرِبَ الحقدَ من أعْمَاءِ شِرْعَتِهِمْ هـو الـلَّـعينُ إذا غِلُّ اليهودِ جرى هـو الـلَّـعـينُ إذا غزَّاءُ حاصرهَا هـو الـلـعينُ إذا أفْعى اليهودِ سَرَتْ هـو الـلَّـعـيـنُ إذا ناحتْ مفجَّعةٌ هـو الـلَّعينُ إذا وَحْشُ الصَّليبِ سَطَا هـو الـلَّـعـيـنُ إذا حاطَ الفسادُ بنا هـوالـلَّـعينُ إذا شعبُ العراقِ شَقَى يـا مـالـكـيُّ غَـدوتَ اليومَ جاريةً يـا مـالـكـيُّ خزَاكَ النَّعلُ من بطلٍ لـعـنٌ ثـقـيـلٌ بـأطنانٍ مُطَنْطَنَةٍ خِـزْيًـا وسُحْقًا لمن أضحَوْا لِخِسََّتِهِمْ الله أكـبـرُ مـا عـاثَ الـبُغاة ُومَا * * * أهـلَ الـفُـراتِ افخَرُوا زَيْدِيُّنَا بطلٌ زيـديّـنـاَ سـنَّ لـلـثـوَّارِ بادِرَةً طـالـت ْدِلالـتُهَا الطُّغيانَ فانكدرتْ قـد أفـهـمَ النَّاسَ في فَحْوَى رسالتهَا أنَّ الـخـيانة رغمَ البطشِ ما أَمِنَت ْ أنَّ الـنَّشامَى بأرضِ الرَّافدينِ صَحَوْا أنَّ الـحـضارةَ في غَرْبِ الخَنا كذِبٌ * * * بَـارَاكُ جَـانِـبْ سَبِيلَ العَارِ مُمْتَطِيًا جَـنِّـبْ بِـلادكَ غَيْظا صَارَ مُحْتَدِمًا فِـي كلِّ روحٍ بِظُلمِ البوشِ قد زُهِقَتْ طـهِّـرْ طبائِعَ ذاك الشَّعب من طمعٍ حـرِّرْهُ مـن سَـفَهٍ أوْحَى اليهودُ بِه ِ إيـمـانَ صِـدْقٍ يَـرُدُّ الأرضَ آمنةً الأرضُ واسـعـةٌ تـكـفي خَلائِقَهَا الأرضُ جـامـعـةٌ, أمٌّ لَـنَـا وَلَكُمْ الأرضُ مَـسْـكَـنُنَا حينا ومسكنكم ْ الأرضُ مَـرْكَـبُـناَ تَمْضِي بنَا وَبِكُم ْ الله خـالـقـنَـا حـقًّـا وخـالقكم ْ تَـحَـرَّرُوا مـنْ هوَى شَعْبٍ يُوَظِّفُكُمْ مـحـمَّـدٌ قـد أتـى بالحقِّ يُسْعِدُنَا سَـلُـوا الـعلومَ إذا حاطَ الظَّلامُ بكم ْ مـحـمَّـدٌ مـا أتـى إلاَّ بـنـافعةِ أخـو الـمـسيحِ فدرب الحقِّ واحدةٌ أيـنَ الـعـقولُ فشمسُ الحقِّ باهرةٌ؟ بـاراكُ بَـادِرْ فـبـابُ اللهِ مُشْرَعَةٌ حضارةُ الغربِ في الإفسادِ قد سقطتْ * * * إِنَّ الـحـضـارةَ بالإسلامِ لو نهضتْ يـا أمّـة َ الـنّورِ درب ُالعزِّ متَّضِحٌ احـي الـيـقـيـنَ فآيُ الحقِّ دامغةٌ داوي الـبـريَّـة َبـالآيـاتِ إنَّ لها عـودي لـمـوردكِ الصَّافِي مُدجَّجةً الله أكـبـرُ مـا عـاثَ الـطُّغاةُ وما | شَاناقـد زادنـا الـنّـعلُ بالأمجادِ أزْرَى بها في الوَرَى بالخِزْيِ من خَانَ صِـيـغُـوا من النّعلِ للأمجادِ عُنوانا كـمـا رجـمـنا خلالَ الحجِّ شيطاناَ مـن الـنِّـعـالِ لِـلَعْنِ الشَّرِّ طوفانا مـن صـاغَ بـالزّورِ والبهتانِ بلوانا مـن بـاتَ فـي أمّـةِ الـقرآنِ فَتانا مـن صَيَّرَ الأُنْسَ في النّهرينِ أحزانَا مـن غـالَ بـالـقهرِ والتّدميرِ أفغانا رمـى بـداهـيـةِ الـتّفريقِ سودانا فـاغْـتالَ بالصَّمتِ كِشْمِيرًا وشِيشَانَا أقـامَ فـيـه مـن الـتّـعذيبِ ألوانا سَـطَـا على الأرضِ بالأحقادِ ثعبانا ربٌّ فـخـرَّ لـهـم بـالـذلِّ وَلْهَانا مـن أمَّـةِ الـضَّـادِ والإسلامِ قُربانَا بَـثَـتْ حـماقتُهُ في الأرضِ أشجانَا فـاشـتـدَّ في الزُّورِ بالأهوالِ يرعانا سُـمًّـا يَـهُـدُّ أَمَانَ الأرضِ طُوفاناً غـلُّ الـيـهودِ وصبُّوا الموتَ أطنانا تَـغـتـالُ بـالـدِّسِّ والتَّدميرِ لُبنَاناَ أو ضَـجَّ طـفـلٌ من الآلامِ حِرمانَا فـاغـتـالَ بالكُرْهِ والإرهاب أوطانَا أو كـانَ حـاكـمُـنـا نَـذْلاً وَخَوَّانَا بِـمَـالـكـيٍّ غَـدَا لِـلبُوشِ هامانَا فَـالْـبِسْ خُزِيتَ لأجلِ البُوشِ فُستانَا فَـالْـمُـمْ ذيُـولَكَ عهدُ اللَّعنِ قد حانَ كـي تُـمسخُوا يا عبيدَ الغربِ جِرذَانَا لـلـكـافـريـنَ وجندِ الظُّلمِ أعوانَا أخـزَى مُـظَـفَّرُ( بالصَّبّاطِ) طغْيَانَا * * * قـد هـزَّ بالنَّعلِ رغمَ البطشِ طغيانَا تُـغْـرِي على سُبُلِ التّحريرِ شُجْعانَا فـي الأرضِ سُـطوَتُه ُوانحطَّ خَزْيانَا أنَّ الـعـراقَ سـلـيلَ المجدِ ما هانَ فـالـشَّـعـبُ مـحتدمٌ بالغيظِ بُركانَا والـعـزمُ فـي أُسُدِ التَّحريرِ ما لانََ مـا أقـنـعتْ بالأذَى والزُّورِ إنسانَا * * * ظَـهْـرَ الـفَضيلةِ كُنْ فِي الحُكمِ فَنَّانَا فِـي كُـلِّ شـعبٍ سقاهُ البوشُ أحزانًا فِـي كـلِّ نفسٍ شَقَتْ بالبوشِ عُدوانَا أضـحـى يُـحَـمـلُهُ خِزْيَا وأَدْرَانَا وامْـلأْ جـوانِـحَـهُ طُـهْرًا وإيماناَ ولـيـسَ غـلاًًّيُـسـيـلُ الدّمَّ وِدْيَانَا لا تُضرمُوا الشُُّرْهَ في الأوطانِ نِيرَانَا لا تـظـلـمُوا بالأذى والكُرْهِ إخواناَ لا تـهـدمُـوا بـالهوى والظُّلمِ بُنيانَا كـن يـابـراكُ لـهـا بالحقِّ قُبْطَانَا لا تـعـبـدُوا في زمانِ العلمِ صُلباناَ كَـيْ يَـمـلأَ الأرضَ آلاَمـا وَكُفْرانا الله أرســلـهُ والـحـقُّ قـد بـانَ قـد سـاقـهَـا خالقُ الأكوانِ بُرْهَانَا بـالـعـلـمِ والسِّلمِ والأخلاقِ وافاناَ وَيْـح الـذيـنَ زَرَوْا بـالحقِّ نُكْرَانَا أم غَـالـهـا بالهوى والإثمِ مَا رَانَ ؟ لا تـتـركِ الغربَ رغم النُّورِ حيراناَ فـاصـنعْ لها من شعاعِ الحقِّ مِيزانَا * * * أمُّ ُالـمـكـارمِ لـلإسـلامِ عِـرفانَا فـرِّي الـى الله حُمْقُ الغربِ أخزانَا والـكـونُ ظـاهَـرَهَـا بالآيِ تِبيَانَا عـلـى الـمفاسدِ والأمراضِ سلطانَا بـالـعـزمِ واصـطبرِي فالله مولانَا أخـزى مـظـفّرُ( بالصَّباط ) طُغيانَا | إيماناَ