إباء الحذاء
27كانون12008
حيدر الغدير
ألقى منتظر الزيدي حذاءه على بوش، لكن الحذاء أبى أن يصيبه
حيدر الغدير
حـذاؤك مـن رأسه لـذاك تـحـاشـاه كرهاً له تـكـبّـر عـمداً على هامة فـشـكـراً لـه إنه الألمعي أيـا بوش إن العراق الهلاك وغـضـبـته فوق ما تتقي حـذار فـإن الـعراق العنيد وأبـنـاؤه الأسـد في غابها سـيـعـلو وتهوي وميعادنا لـيـثـأر مـنك وممن بغوا فـمـت بالقماءة قبل الممات وتـخـفـق رايـاتـه حرة وهـارون فيه يقود الجيوش وأنـت ونـقفور والمعتدون وفـيـه يـذل لـكم موقف وإن الـريـاحـين للعادلين * * * غداً في العراق يزول الغزاة كـما زال صدام وهو العتل وعـفلق وهو الذي إن هذى ويـخـفق إسلامنا في الذرى | أشرفورجـلاك من وجهه فـطـوبى له إنه الأحصف هي الجهل واللؤم والزخرف وشـكـراً لصوتك إذ يهتف وسـيف بكفّ الردى مرهف وتـزداد عـنـفاً إذا تعنف عـزيـز عن الذل يستنكف وأقـسـم أنـي لا أسـرف صـباح قريب الخطا يزحف قـصاصاً هو القدر المنصف سـيبقى العراق الذي تعرف وأبـطـالـه بالردى تقذف صـواعـق مجنونة تقصف مـهازيل من رعبها ترجف وفـيـه يـعـز لـنا موقف وإن الـحـذاء لمن أجحفوا * * * وإن خادعوا الناس أو أرجفوا ومـن ألّـهـوه ومن زيّفوا تـكشّف عن وجهه الأُسقُفُ ويـحـكـم أمتنا المصحف | أنظف