أبلغ البيان
27كانون12008
فيصل الحجي
في مراعاة مقتضى الحال
فيصل بن محمد الحجي
ضجَّ العالم من أقصاه إلى أقصاه لحادثة قذف بوش بالحذاء ... ومُعظم الناس والهيئات والمواقع الإذاعية والإلكترونية أبدوا تأييدهم وفرحهم بذلك (حتى في أمريكا) وابتكروا صُوَراً أو عباراتٍ أو أفلاماً قصيرة للتعليق الساخِر على الحادثة ..!
فلماذا أخفقت لغة ُ الحِوار ونجحت لغة ُ الحِذاء ؟؟؟!!! أليس السبب أنَّ لغة الحذاء كانت أكثرَ مُراعاة ً لمقتضى الحال مِنْ غيرها ؟؟؟ لا شكَّ أنَ استخدام الحذاء في الحوار تصرُّفٌ غير حضاري ..! ولكن هل كان تصرف بوش في العراق وغيرِهِ تصرُّفاً حضاريّاً ؟؟؟!!!
رُمْـتُ الـبَـيـانَ كـلٌ يُـجـلـجـلُ صوتهُ فـسـألـتُ : هلْ مِنْ نجْدَةٍ؟ قـبـلَـوا الـتـحَدِّي كلهم أنـا يـا رجـالُ قـضيَّتي قـهـرَ الـعَـدُوُّ جـيوشنا و غــزا دِيـاري واثِـقـاً أو خــائِـنٌ مـتـواطـئ فـغـدت دِيـاري تـسـتبا أسـيـادُنـا صـاروا العبي شـكَـتْ الـحَصانُ العارَ ل لا شِـبْـهَ مُـعـتـصم ٍ لها شـكَـتْ الـرُّصافة ُ والسوا مـا تـرتـجـي مِـنْ حاقِدٍٍ نـهَـبَ الـدِّيـارَ فـلمْ يَدَعْ و مِـنَ الـعـجـيبِ وُقوفهُ بَـيْـنَ اللصوص ِ المارقي وَغـدا يُـزكـي نـفـسَـهُ فـهـو الـذي نـشرَ الأما وسـخـاؤهُ غـمَـرَ الـيَتِي هـذي الـخـرائِـبُ كالجنا هـذي الـقبُورُ قصورُ أف وأبــو رغـال ٍ شـاهـدٌ يُـرْضِـيـهِ مـا يَهذي بهِ مَـولاهُ يُـغـريـهِ الـخنو فـيَـظـلُّ يُـرغي كالبَعِي آنَ الأوانُ لـِوقـفـةٍ لا تـعـجـبوا إن جاءه ال فـالـمَـسْلكُ المُنحَط ُّ يسْتد سَـطـعَ الـحِذاءُ كأنهُ الص و هَـوى عـلى رأس الغشو فـشـفـى صُـدوراً أُثقِلتْ مَـرضـتْ مِنَ الذلِّ الوخي مَرضتْ مِنَ الصّمْتِ المُري لـغـة ُ الـحِـذاءِ فصيحة كـلُّ الـشـعـوبِ تفهَّمَتْ لـغـة ُ الـحِـذاءِ رسـالة لِـلـمـارقـيـن و ما لهمْ لِـلـمُـدَّعِـيـنَ طـهـارة كـي يَـفـهـمَ المُسْتعْمِرو هـذي الـبـداية .. أبْشروا سـيُـعـيـدُ بَـغدادَ الحضا سـنـعـيـدُ مِـيزانَ الكرا سـنـعِـيدُ مُعتصِماً و غض فـلـكُـمْ ضـريحُُ ضلالكم | فغرَّدَتْفـي الروض ِ أطيارُ كـالـصقر ِ أقدَمَ و استهانْ فـانـحـازَ لي ألفا لِسانْ ! و كـأنـهُم كسِبوا الرهانْ ! أنـي أعـيـشُ بـلا أمانْ لـمـا تـنـاسَـيْنا الطعانْ مـا فـي الـمدى إلاَ جبانْ رضـيَ الـمـذلة َ فاستكانْ حُ بـلا دفـاع ٍ أو كَـيـانْ دَ وسـيِّـداتـي كـالـقِيانْ كنْ أيْن مَن يحمي الحَصانْ؟ وكـأنـمـا عَـقِمَ الزمانْ ! دي واسـتـغـاثَ الرافدانْ فـقـدَ الشهامَة َ و الجَنانْ ؟ شـيْـئـاً لـنـا إلاَ الهَوانْ فـي مَـجْـلِس ٍ كالأُفعُوانْ نَ ومَـنْ طغى حِقداَ و خانْ ويُـشِـيـدُ بالكرَبِ الحِسانْ نَ ... وغـدرُُهُ قـتلَ الأمانْْ مَـة َ حِـيـنَ غيلَ الوالِدانْ ن ِ ... ِبَل ِ انها فوقَ الجنانْ راح ٍ عـلـى مَـرِّ الزمانْ يُـصْـغـي بآذان ِ الأتانْ ! مَـوْلاهُ .. والـمَكرُ الضمانْ عُ .. فـمـا عليْهِ إذا استكانْ ر ِ .. و هـكذا آنَ الأوان ! يَـعـيـا بـهـا ألـفا لِسانْ إنـذارُ مِـنْ أخزى مكانْ ! تـدعـي الوضيعَ مِنَ البيانْ اروخُ فـي الـحَربِ العَوانْ م ِ بـقـوّةٍ .. وتـلاهُ ثـانْ بـالـهـمِّ ضـيقاً كالدُّخانْ م ِ..مِنَ العُزوفِ عن ِ الطعانْ بِ..كـأنـما خصِيَ اللسانْ فـهِـمَتْ لدى قاصٍ و دانْ مـا أحْـوَجَـتْ لـلترجُمانْ لـلـصّـابرينَ على الهَوانْ مِـنْ ديـنِـهِمْ غيرُ الدِّهانْ مـا بَـيْـنَ زانِـيـةِ وزانْ نَ : كـمـا تـدينُ غداً تدانْ سَـنـبـيدُكم .. فالظلمُ فانْ رةِ جُـهـدُ بـانِـيةٍ و بانْ مـةِ شـامِـخاً فوق المَظان بَـتـهُ .. فـإنَّ الـثأرَ حانْ و لـنـا العُلا و الصولجانْ | البيانْ