أيّتها الشّقراءُ ارجِعي

مصطفى حمزة

[email protected]

إنْ تَسْمَعي ، أيّتُها الشّقْراءُ ، أولا تَسْمَعي

فلنْ تنالي منّي

لأنّني ، وحيثُما ذهبتُ

إسلامي مَعي

لنْ تستطيعي أن تُعكّري نقاءَ الفجرِ في قلبي

أو تُطفئي باهرةَ الأضواءِ في درْبي

ولا صَفاءَ النورٍ في نفسي وَفي حِسّي

فإنّني غُسّلتُ بالآياتِ

وصانني الرّكوعُ والسّجودْ

فلْتَسْمَعي يا باقَةَ الوُرودْ

أيّتُها الفاتنةُ السّاحِرَةْ

 يا باهِرَةْ

لا تحلمي أن تعزفي مَعي أغاني العُهْرِ

أو تحلمي أن تُخرجيني من إهاب الطُّهْرِ

إنّي وَقاني خَوْفيَ النارْ

وَنِقْمَةُ الجبّارْ

ووعْدُهُ المسْطورْ

بِصُحْبةُ الحُورْ

فلْتَيْأسي منّي كما يئسْتِ

 ممّنْ في القُبورْ

إنّي أنا ابنُ النورْ