ترثين أرض الله

شريف قاسم

[email protected]

يـا  أمـتـي : عفوًا ، لهم iiلاتأمني
وسـلامُـنـا يـا أمـتي iiبوجودِهم
وفـمُ الـيـهـودِ مـضرَّجٌ iiبدمائِنا
ألـهـم  هـنا الثمرُ المحلَّى iiبالمنى
يـا أمـتـي إنـي بـكيتُ iiلضعفِنا
مـاكـنـتُ أحسبُ أن تموتي iiهكذا
كـيـف انـثـنيتِ وأنتِ أكرمُ iiأمةٍ
يـا أمـتـي نُـبِّـئْـتُ أنـكِ iiأمةٌ
تـرثـيـن  أرضَ اللهِ رغمَ iiأُنوفِهم
فـيـك  الـشبابُ يجدِّدُ الفخرَ iiالذي
ولـك الـبـطولةُ والمحامدُ لم iiتزل
لـن  يُـطـفئَ الإرهابُ نورَك iiإنَّه
ولـسـوف  تنكسرُ القيودُ ، iiوينتهي












فـالأمـنُ  فـي قـانـونِهم iiلايُحمَدُ
مـابـيـنَ  أظـهُـرِنا حذارِ iiمُهدَّدُ
وعـلـيـه  نـابٌ بالشراهةِ iiأجردُ
ولـنـا  بـأربُعِنا الرمادُ الأسودُ ii؟!
وعـلـيـكِ  وحـدكِ مهجتي iiتتوقَّدُ
ولـك الـهـدى أنـوارُه والـسؤددُ
وإمـامُ شـرعـتِـكِ الـنَّبِيُّ iiمُحَمَّدُ
لـكِ  بـالـمصاحفِ والمآثرِ iiموعدُ
وغـدًا لـوجـهِـكِ في البريةِ مولدُ
واراهُ عن نشر السَّنى مَنْ عربدوا !!
ولـك الـنَّـدى رغمَ العِدا iiوالموردُ
نـورٌ  سـمـاويٌّ فـلـيـسَ iiيُقَيَّدُ
بـغـيٌ  ... فـرايتُنا الكريمةُ iiتُعقَدُ