بالعيْن قالتْ
29تشرين22008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
ابنتي "سارة " رأيتُ في عينيها عتابا ً لي فدار بيننا هذا الحوار .
بـفـصـاحـةٍ أخاذةٍ قـالـتْ بـكلِّ شجاعةٍ أدبيَّةٍ أبـتـاهُ إنك في غمار مشاغلٍ أبـتـاه إنيَ في حياتكَ لمْ أجدْ فـبـكى فؤاديَ قائلا ًبدموعِهِ أهـواكِ بل يهواكِ كلُ أقاربٍ والـجَـدّ كلَّ صبيحةٍ في هِمَّةٍ وأنـا فؤادي ما يفارقه الهوى لـكـنْ أتـانيَ رَدّها في حِدّةٍ | ومقالِوبـراعةٍ في روعةِ بسوايَ لا بي يا حبيبي تبالي تـنـسى حقوقَ براعم ٍأطفالِ إلا اهـتـمامكَ بالبعيدِ القالي سُـكناكِ بيْنَ جوانحي وخياليِ ولـكِ الحفاوة ُمِن جميع الآلِ أعطاكِ من فيْضِ الغنى والمالِ بـكِ عالِقٌ في الحِلِّ والترحالِ ضـعني أبي بأجندةِ الأعمالِ | استهلالِ