بالعيْن قالتْ

رأفت رجب عبيد

[email protected]

ابنتي "سارة " رأيتُ في عينيها عتابا ً لي فدار بيننا هذا الحوار .

بـفـصـاحـةٍ  أخاذةٍ iiومقالِ
قـالـتْ  بـكلِّ شجاعةٍ iiأدبيَّةٍ
أبـتـاهُ إنك في غمار iiمشاغلٍ
أبـتـاه إنيَ في حياتكَ لمْ iiأجدْ
فـبـكى  فؤاديَ قائلا iiًبدموعِهِ
أهـواكِ بل يهواكِ كلُ iiأقاربٍ
والـجَـدّ كلَّ صبيحةٍ في iiهِمَّةٍ
وأنـا  فؤادي ما يفارقه iiالهوى
لـكـنْ أتـانيَ رَدّها في iiحِدّةٍ








وبـراعةٍ  في روعةِ iiاستهلالِ
بسوايَ  لا بي يا حبيبي iiتبالي
تـنـسى حقوقَ براعم iiٍأطفالِ
إلا  اهـتـمامكَ بالبعيدِ iiالقالي
سُـكناكِ بيْنَ جوانحي iiوخياليِ
ولـكِ  الحفاوة ُمِن جميع iiالآلِ
أعطاكِ من فيْضِ الغنى والمالِ
بـكِ عالِقٌ في الحِلِّ iiوالترحالِ
ضـعني  أبي بأجندةِ iiالأعمالِ