عناق مائي
29تشرين22008
خالد شوملي
خالد شوملي
في سريرٍ مِنْ حريرٍٍ
يتلوّى جسدي
يُتقنُ رقصَ البطنِ
يحتالُ على حارسةِ الغيمِ... ويُغريكَ
سآتي تاركاً دمعي ورائي
عارياً منْ كلِّ شيءٍ ...
مِنْ تقاليد مسائي ...
سوفَ آتيكَ وأُنهي رحلتي بينَ ذراعَيْكَ
وأنسى كلَّ ما كانَ ...
جراحي، ذكرياتي وانتمائي
ضُمّني حتى أذوقَ الملحَ في شفتَيكَ
خُذني واشعلِ النيرانَ في جلدي
أنا لستُ أنا إنْ لمْ أعشْ ... إنْ لمْ أمتْ ...
إنْ لمْ أذُبْ فيكَ وإنْ لمْ أحترقْ ...
لستُ أنا إنْ لمْ تقبلّني ...
فقبّلني لكيْ أُدْركَ ذاتي
حبلُكَ السرّيُّ يا بحرُ أنا
خُذْ مِنْ شراييني دمائي