غزةٌ تتوجع
22تشرين22008
خالد باكير
خالد عبد الجليل باكير
[email protected]
يـا ربِّ هـذي غـزةٌ ويـد الـلئام تدك في أوطاننا أختي الحبيسةُ تشتكي بسجونهم نكأ اليهود جروحنا في إخوتي مـكـر وحقد يا يهود سلامكم حجر وأشجار ستنطق باسمكم سـيجيءُ يومُكم الذي تتوقعوا إن الجهاد سبيلكم ، أبناءَ غزةَ سـيروا على نهجِ النبي محمدٍ سـيـروا كبنيان بصف واحد أمـا الـصـهاينة اللئامُ فإنهمْ وسـيؤخذّنْ حق الطفولة منهم وسـنرجع الحق السليب بإذنه | تتوجعويـهـودُ تقتلُ إخوتي والـحـزن فوق قلوبنا يتربعُ والمسلمون رجالهم لم يسمعوا والـقلبُ من جرحٍ بهم يتوجعُ كـسراب ظمآن فهل هو ينفعُ هـذا يـهـودي ورائيَ يقبعُ يـوم يكون و بعده لن ترجعوا فـالـجـهاد هو السنام الأرفعُ بـعـزيـمـةٍ وقّادةٍ وتجمعوا وإلى جنان الخلد هيا أسرعوا ربـي سـيحرقهم بنار توجعُ ويـح الـطفولة للظى تتجرعُ مـا ضيَّع الرحمنُ عبداً يركعُ | وتلوعُ