غزةٌ تتوجع

خالد عبد الجليل باكير
[email protected]
يـا ربِّ هـذي غـزةٌ iiتتوجع
ويـد  الـلئام تدك في iiأوطاننا
أختي الحبيسةُ تشتكي بسجونهم
نكأ  اليهود جروحنا في iiإخوتي
مـكـر  وحقد يا يهود سلامكم
حجر  وأشجار ستنطق iiباسمكم
سـيجيءُ  يومُكم الذي iiتتوقعوا
إن  الجهاد سبيلكم ، أبناءَ iiغزةَ
سـيروا على نهجِ النبي iiمحمدٍ
سـيـروا كبنيان بصف iiواحد
أمـا  الـصـهاينة اللئامُ iiفإنهمْ
وسـيؤخذّنْ  حق الطفولة منهم
وسـنرجع الحق السليب iiبإذنه












ويـهـودُ  تقتلُ إخوتي iiوتلوعُ
والـحـزن  فوق قلوبنا iiيتربعُ
والمسلمون  رجالهم لم iiيسمعوا
والـقلبُ من جرحٍ بهم iiيتوجعُ
كـسراب  ظمآن فهل هو iiينفعُ
هـذا  يـهـودي ورائيَ iiيقبعُ
يـوم يكون و بعده لن iiترجعوا
فـالـجـهاد هو السنام iiالأرفعُ
بـعـزيـمـةٍ وقّادةٍ iiوتجمعوا
وإلى  جنان الخلد هيا iiأسرعوا
ربـي  سـيحرقهم بنار iiتوجعُ
ويـح الـطفولة للظى iiتتجرعُ
مـا  ضيَّع الرحمنُ عبداً يركعُ