أبو الزهراء
22تشرين22008
عبد الباقي عبد الباقي
عبد الباقي عبد الباقي
[email protected]
إنّـي لِـمدحِكَ قد عَقَدتُ وله وَهَبتُ جَوارحي وحَشاشَتي فـمضيتُ أَشْدو بالغناء بفضلكم وأتِـتُـه فـخراً، قائلاً ومؤكِّداً حُـبـاً يـزيدُ عن البريِّةِ كلِّها حُـباً تَملَّك مهجتي ومَشاعري فـأنـارَ حُبُّكُمُ طريق سَعادتي فَسموتُ فيه إلى المراتبِ والعُلا * * * إنّـي أحـبُّكَ، والمحبَّةُ مذهبي مـاذا اعـدِّدُ من فضائلك التي فـيـكَ الـكمالُ بِجُلِّه وجَلاله عَـلّـمـتنا أنّ المحبَّةَ واجب أُرسـلـت فـينا رَحمةً ومودةً فـمـحوتَ كلَّ جَهالةٍ وضلالةٍ وأقمتَ مُجتَمَعَ الفضيلة والتُّقَى مـن هَديِكُمْ، أجدادُنا سادوا الدُّنا سـادُوا الشعوب محبَّةً وعدالةً فـلـقد روى التاريخُ أَنّ محمداً * * * يـا إخوَة الإسلام، أوفو عَهدكم لـن تـؤمنوا حتى يكون محمّدٌ لن تُنصروا حتّى يكون جهادُكمْ فَتوجّسُوا، واستيقظوا من نومكمْ هـيّا أعدّوا واستعدّوا واركبوا فـيـهـا النُّعومةُ مَلمسٌ لكنَّما * * * عـذراً أبا الزّهراء إن لم أرتَقِ حَـسْبي بأنّك شافعي يا سّيدي أهلي وَعِرضي، إخوتي وأحِبَّتي صَـلى عليك اللهُ ما قرأ الورى ولـتـشـهـد الدُّنيا بأنّي مُسلمٌ | لِوائيوبـه أَنـطْتُ مَحَبَّتي ونَـذرتُ كلَّ قَصائدي وحُدائي أَسـمو وأصْدح في ذرا العلياءِ إِنـي أحـبُّـكَ يا أبا الزّهراء ويـفـوق عِشقَ الأهل والأبناء وَسَـرى بكلِّ جَوانحي ودمائي وأضـاءَه بـسَـنـائِهِ اللألاء وغَدْوتُ أَسعَدَ من عَلى الغبراء * * * أنـتَ الرسولُ وسيّدي وشِفائي فـاقَـتْ جميع شمائل العظماء فـيـك الـجمال مقالة الأدباء فـيـهـا السَّعَادةُ غايةُ الشُرفاء لـلـعـامـلين بهَدْيِكَ الوَضَّاء وطَـمـستَ كلَّ مَعالم الظَّلماء وأشَـدْتَـهُ بـالـعلمِ والعلماء نَـشَروا الهِدايةَ ما وراء الماء نـالـوا مـن الأمجادٍ كلَّ ثَناء خـيـرُ الأنامِ وأعظمُ العُظماء * * * نـحـو الـنَّـبيِّ، لقوله بجلاء خَـيـراً مـن الأموالِ والأبناء ومـضـاؤكـم بِـمحبَّةٍ وَولاء وتـنـبّـهوا لخَساسةِ الأعداء لا تـأمـنـوا لـلحيّةِ الرَّقطاء أنـيـابُـهـا فيها عظيمُ الدَّاء * * * بـقـصـيدتي لِمراتب البُلغاء ولـكـمْ نَذَرتُ محبَّتي وَولائي قَـلبي وروحي، دُونكمْ وفدائي آيَ الـكـتاب وسورةَ الشَُعراء حُـبُّ الرسولِ سَعادتي وهنائي | وَوَلائي

