البهلوان الخاسر
15تشرين22008
د. عبد الجبار دية
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
أدار قـفـاه لـلأحـيـاء وصـعّـر خـدّه لـلأقـرب الأدنـى وظـنّ (الـعـبـد ) أن قرينه الأشقى سـيـمـنـعه إذا ما طار لبُّ الشعب فـأعـلـن زحفه الميمون يقطع دابر * * * ألا فـاسـمـع أيـا عـبـاس يـامن فـمـا أنـت سـوى ذنبٍ لمن سبقك تـذكّر أن هذي الأرض تنفي الرجس وحـقُّـك بـعـد نـابُوليسٍ وما بدرا وأفـعـالٍ لـكـم سلفت تفوح بخبثها * * * | والـموتىوراح بـغـيـه وبـبـغـيـه و أرغـى يـنـشـر التهديد بالبلوى وآمـره الـغـبـيّ بـداره الـسودا والأحـرار نـحـو الـغـاية الكبرى الـبـاغـي يـفُكُّ المسجد الأقصى ! * * * جـاوز الأحـيـاء والأموات وابتدرا فـخـذ مـمن قضى البرهان والعبرا والقذرا وأن المسجد الأقصى لمن طهُرا وتـصـريـحـاتك الحمقى وما ظهرا قـذرا ، تـوخّـى دونـهـا الحذرا ! * * * | يسعى
تـحـلّـق حولك سـعـوا فـي شقّ لُحمتنا ومـلء جـيوبهم بالسّحت بـبـيع العرض قد نجدوا * * * فـيـا لـلـه من للأرض تـدارك أمــرَك الآنـا تـعـادي الشّعب والوطنا وتـجـمـع حولك الخُلان وعـنـد الـجـدِّ ينخزلوا إذا أغـواك شـيـطـانك عـسـاك تـؤوب ثـانيةً تـعود إلى رحاب الشّعب وتـحـنـى الهام للأبطال وتـبكي من ذنوب الأمس | الذّؤبانعـتوا في خدمة و قـطـع تراحم الإخوان لا خـوفٌ مـن الـديـان وهـتـك محارم الأوطان * * * مـن لعصائب الغربان !؟ ولا تـجـنـح لأعـدانـا وتـنـشـر فـيهما الفِتنا مـن حـانـا ومـن بانا وتـبـقـى أنـت قرباناً فـاسـتـمـرأت بـهتانا وتـخـشـى الرّب َّ ديانا تـدعــو الله نـدمـانـا تـنـسـى الـحقد أزمانا تـأسـى لـلـذي كـانا ! | الشيطان