سيناريو (الأمل)

ريم بنت إبراهيم

[email protected]

كثيراً ما يخالجني .. شعورٌ بالقوة العربية..!

فأمتطي قلمي .. وأجولُ به في ميدان أطراسي ..!

صولاتٌ مفعمة بحماس الطموح..!

وجولاتٌ مُشبعة بروح الخيال..!

حواراتٌ مع ذاتي .. تدفعها آلامٌ عميقة.. لحال الأمة..!

ألوكُ حزني .. وأبدده .. وأستجدي الأمل ..لجيلٍ قادم..

ينبض بالقوة.. ويروي ثرى الأمة من بطولاته..!

مازلت أرتقب .. فجراً.. إسلامياً.. عربياً.. مُتضامناً.. مكافحاً..!

محرراً..شعوبه من وطأة الأعداء..!

ومازلت .. أنبض بالأمل .. وأتوجسه ..وما..(ذلك على الله بعزيز)..!

.

.

.

مضيتُ لوحدي ..مللتُ الطريق..!

نفحتُ بوديّ.. كتمتُ الشهيق..

سـنحتُ لقديّ.. بنومٍ عميق..!

فسموتُ بسهدي.. لروضٍ سحيق..!

جميلُ الوردِ.. نقيٌ ..رقيق..!

سكبتُ بيديّ ..عطر الرحيق

ورسمتُ بخدي.. زهراً أنيق

يعلو صغدي.. كوسمٍ البريق..!

فخالج جسدي..طيفٌ دفيق

بصوت الرعدِ..أجشُّ النعيق..!

يسأل ..يُبدي..بحزنِ وضيق:

أرأيتِ بنجدٍ..أناسي تُفيق؟!

أوحجازُ السعدٍ..أوأرضُ العقيق؟!

كابن زيادٍ..إذ طرقَ المضيق؟

ومحمودُ الهندِ..وأخوه الشقيق؟

فلمحتُ بخلدي..الطيف الشفيق

أتذكرُمجدي؟..فمجدي عريق

فربت بعضدي..وبصوتٍ دقيق

أجيبي بجدٍ..ماهذا الفريق؟!

جيلُ النردِ..الغريب الحليق!!

يعيشُ برغدٍ..ومللٍ زهيق!!

بروحِ البُعدِ..يشمُ الحريق

بعراقِ الرُشدِ.. وقدسي الغريق!

فقلتُ بوجدٍ..لستُ أُطيق..!!

عتابا لعهدي..بقولٍ حنيق!

وأملي ووعدي.. بجيشٍ وثيق

يهزُّ بوتدٍ.. وصوتٍ صعيق

جبال يهودٍ.. و(بوش) الصديق

حفيدُ القردِ..لسوف تُفيق

يوماً بلحدٍ..وبئس المحيق!!

بناهُ بجُهدٍ.. رصاص(المنجنيق)

سنمضي بسندٍ..جموعاً نُريق

دماء الجندي.. الجبان الخليق

جموعٌ كفردٍ ..والجيشُ غديق..