البكاء بين يدي حذاء
08تشرين22008
أبو زياد عبد الله
البكاء بين يدي حذاء
أبو زياد عبد الله - القاهرة
بعد صلاة الجمعة (31 10 2008) اكتشف سرقة حذائه مع أنه شخصية قيادية كبيرة جدا في الحزب الحاكم . وهو مشهور ب "ملك التزوير"، بعد أن " سرق " بالتزوير نيابة مجلس الشعب ممن يستحقها. وتمت سرقة الحذاء في جمعة حضرها في المسجد وزير الأوقاف، والمحافظ والمفتي وغيرهم.
"وذاتِ دلٍّ كـأن الـبدرَ فـقـلتُ أحسنتِ شجوا إن فاجِعَنَا علامَ تبكينَ هل ضاعت لك "شنط" قـالت بكيتُ على إِلفٍ مضى مثلاً فـقـلـتُ بالله صمتًا إن فاجعتني قـد كـان لي ملهما في كلِّ مَكْلَمَةٍ إذا رأتـه نـعـالُ الـقومِ تحسده يختالُ في الأرضِ إما سارَ منتصبًا كـم كـنـتُ أركبُهُ في كلِّ مؤتمرٍ لـسـانُـه كـلساني في فصاحَتِهِ قـالـت كـفاك فقد صدَّعْتَنَا دَجَلاً أَلَـسْتَ مَنْ شَكَّكُوا في صِدْقِ مَقْعَدِهِ فـقـلـتُ تاللهِ إنَّ القومَ قد كَذَبُوا قـالـتْ نَـعَـمْ وأَمَارَةُ ذَاكَ أَنَّهُمُو | صورتُهابـاتت تغني عميدَ القلبِ أنـا وأنـتِ يذيبُ الصخرَ صوانا أم هـل فـقـدتِ حذاءً مثليَ الآنا في الحيفِ والزيفِ والتزويرِ أحيانا عـلى حذائي ستُدمي القلبَ أزمانا أبـكـيـه بالقلب حزنافهْو أعلانا مـا كـان أغـناهُ عن فقدٍ وأغنانا وعـنـد تـلـميعِهِ خالوه سُلطانا فـلا يُـمَـيِّزُ بعضُ الناسِ سِيمَانا فَـكَـمْ أَفَـاضَ مـن التِّبْيانِ ألوانا وقد عَهِدْنَاكَ يا بنَ الحِزْبِ قُرْصَانا لَـكِـنْ قَـعَـدتَ ولم تَعْبَأْ بِمَا بَانا فـالـنـاسُ تَهْتِفُ لي شِيبًا وشُبَّانا أَخْـفَـوا حِذَاءَكَ لم يَرْعَوا لَهُ شَانا | حيرانا"*