حي أنا حلة الأموات تلبسني
08تشرين22008
محمد ملوك
حي أنا حلة الأموات تلبسني
محمد ملوك /مغرب
يـا لـوعـة يـا سهادا خطه طـوفـا بحيٍّ له الخيرات قد جمعت كـونـا لـعـبـد لئيم صاحبا وحمى لا تـحـرمـا مقلتي نوما يرى حلما يـكـفـي بأني على مر الزمان هنا أخـفـي جراحي ولا أنسى مرارتها أشـكـو بـنفسي إلى نفسي نفيستها دع قوم كسرى ومن في حصنهم دخلوا سـر سـيرهم كن لهم خلا يسايرهم بـع بـيـعـهم والتزم بالخبث عندئذٍ ماذا جنى من هوى اللاءات في بلدي أمّـارة سـاء سـوء النصح من فمها حـوامـة حـول من للقوم هم حكموا أسـقـيـتـهـا خمرة ممزوجة بدمي فـالفقر مجدي وبأس البؤس ملحمتي حـي أنـا حـلـة الأمـوات تلبسني فـاسأل معي رب هذا الكون يحفظنا | الوجعُرحـماكما بي فقد شاب الفتى واسـتـكـرهـاني كما تستكره البدعُ أهـلا وسـهـلا بـبـعد منكما يقعُ يـنـسـي فؤادي ليالي سادها الجزعُ كالكلب أمسي من الشغل الذي صنعوا أبـكـي بـقـلب عن اللذات يرتفعُ والـنفس تهجو هجائي للألى خدعوا فـالأمـر أمر لهم والشرع ما شرعوا وامـدح رؤوسـا لـهم حتما ستنتفع عـنـك الـمـآسي بلا جهد ستنقشع أنـظـر إلـيـهم أحقا بالهنا رجعوا لـوامـة بـالهوى المغشوش تنخدع طـماعة ما حوت أنباء من طمعوا سـمِّيت من بعدها مفجوعَ من فجعوا والـغـم مـن هـوله الأنفاس تنقطع ذي سيرتي قد رواها الشعر يا ورع مـن فـتـنـة الفقر والكفر الذي يقع | الصدِعُ