حي أنا حلة الأموات تلبسني

حي أنا حلة الأموات تلبسني

محمد ملوك /مغرب

[email protected]

يـا  لـوعـة يـا سهادا خطه iiالوجعُ
طـوفـا  بحيٍّ له الخيرات قد iiجمعت
كـونـا لـعـبـد لئيم صاحبا iiوحمى
لا  تـحـرمـا مقلتي نوما يرى iiحلما
يـكـفـي  بأني على مر الزمان iiهنا
أخـفـي  جراحي ولا أنسى iiمرارتها
أشـكـو  بـنفسي إلى نفسي iiنفيستها
دع قوم كسرى ومن في حصنهم دخلوا
سـر  سـيرهم كن لهم خلا iiيسايرهم
بـع بـيـعـهم والتزم بالخبث عندئذٍ
ماذا  جنى من هوى اللاءات في iiبلدي
أمّـارة سـاء سـوء النصح من iiفمها
حـوامـة حـول من للقوم هم iiحكموا
أسـقـيـتـهـا خمرة ممزوجة بدمي
فـالفقر  مجدي وبأس البؤس iiملحمتي
حـي أنـا حـلـة الأمـوات تلبسني
فـاسأل  معي رب هذا الكون iiيحفظنا
















رحـماكما  بي فقد شاب الفتى iiالصدِعُ
واسـتـكـرهـاني كما تستكره البدعُ
أهـلا  وسـهـلا بـبـعد منكما iiيقعُ
يـنـسـي فؤادي ليالي سادها iiالجزعُ
كالكلب  أمسي من الشغل الذي صنعوا
أبـكـي  بـقـلب عن اللذات iiيرتفعُ
والـنفس  تهجو هجائي للألى iiخدعوا
فـالأمـر أمر لهم والشرع ما iiشرعوا
وامـدح  رؤوسـا لـهم حتما iiستنتفع
عـنـك الـمـآسي بلا جهد iiستنقشع
أنـظـر  إلـيـهم أحقا بالهنا iiرجعوا
لـوامـة  بـالهوى المغشوش iiتنخدع
طـماعة  ما حوت أنباء من طمعوا ii
سـمِّيت  من بعدها مفجوعَ من iiفجعوا
والـغـم مـن هـوله الأنفاس iiتنقطع
ذي سيرتي قد رواها الشعر يا ورع ii
مـن فـتـنـة الفقر والكفر الذي يقع