يا جنود الإسلام
01تشرين22008
شريف قاسم
| يـاجـنـودَ الإسـلامِ ... نـورُ بهائِهْ تـتـوالـى بـه الـعـصـورُ ربيعًا إنَّـه شـرعـةُ الـكـريـم ، وأنـتم لـم تـزالـوا فـرسـانَـه ، ولأنـتم كـم رمـاهُ الـطـغـيانُ ظلما ، ولكنْ وأتـاهُ الأعـداءُ بـالـبـأسِ لـكـنْ فـالـمـثـانـي آيـاتُـهـا فارعاتٌ خـسِـئـتْ هـجـمـةُ المغيرِ ، فأنتم يـاجـنـودَ الإسـلامِ ... ساحُكُمُ الفتحُ وارفـعـوها في الأرضِ ساريةَ الخيرِ مـاخـلا الـسـاحُ حـقـبةً من كميٍّ هـاهُـمُ الـيـومَ أُسـدُه فـي نـزالٍ يـوسُـفُ القرضاوي ولم يهن الركبُ بـوركَ الـشـيـخُ مـؤمـنا يتصدَّى حـسـبُـه الـعـلـمُ والهدى ، ويقينٌ فـجـنـودُ الإسـلامِ مـاضون عزمًا مـلأ الـمـجـدَ ذكـرُه ، فالبطولاتُ ما لوى الخطبُ ـ ويك ـ ساعدَه الصَّلدَ بـاتَ يـطـوي الأهوالَ يرتقبُ الفتحَ مـاتـخـلَّـتْ عـنـايـةُ اللهِ يـومًا بــوركـتْ أُمَّـةٌ إذا داهـمـتْـهـا أولـم تـمـلأ الـبـطـاحَ زئـيـرًا هـاهـو الـركـبُ لاحَ ينتظرُ الفجرَ وغـفـا الـشـرقُ فـي مـراقد وهنٍ أَصَـحَـا مـن عـنـاهُ مـنـتـبـهًا أرأى أن يـقـومَ يـبـنـي كما كانَ ؟ سـقـطـتْ فـلـسـفـاتُ كفرٍ وغيٍّ هـاهـو الـعـالَـمُ الـمـديدُ ضياعٌ بـات يـرنـو لـمـنـجـدٍ ، ويوالي * * * أيُّـهـا الـشـرقُ مـسـلـمًا يتسامى يـهـبُ الـخـيـرَ للشعوبِ ، ويحيي قـمْ تـرنَّـمْ فـإنَّـمـا بـك يـهدي إنَّـه الـعـصـرُ ظـلـمةٌ و خطوبٌ ومـحـالٌ أن تـسـتـقـيـمَ أُمـورٌ حـيـثُ لاتـسعدُ الشعوبُ بغيرِ الشرعِ فـيـدُ الـشـرعِ تـلـبسُ الناسَ أمنًا ولـئـن قـلـتُ : أيُّـها الشرقُ أعني أشـرقـتْ فـي سـمـاه شمسٌ أنارتْ وتـهـادت رحْـمـاتُـهـا مـغدقاتٍ هـاهـو الـشـرقُ صـيَّروه حصانا فـأفـقْ وانـتـهـضْ وقـطِّعْ قيودًا وامـلأ الأُفـقَ مـن مـثـانـيكَ نورا إنَّـه الـشـرقُ لـم يـزلْ بـيتَ مجدٍ وهـداهـم رسـالـةٌ حـفـظـتْـها ولـديـنـا قـرآنُـنـا ، أيُّـها الشرقُ لـربـانـا ، ولـلـحـجـازِ أفـاءتْ إنَّـه الـدِّيـنُ عـزُّنـا فـي حـيـاةٍ أطـلـقـوهـا : اللهُ أكـبـرُ تـخمدْ لـيـس تـرضَـى شـعـوبُنا بهوانٍ فـلـسـفـاتُ الـمـضَـيَّعين هلاكٌ قـد تـلاشـت عـلى الطريقِ خُطاهم واسـتـخـفُّـوا أتـبـاعَهم في صباحٍ أطـلـقـوهـا : اللهُ أكـبـرُ وامشوا وانـهـروا الأنـفُـسَ الوضيعةَ حتَّى أيـن ولَّـتْ أيـامُـكـم !! يـالعصرٍ يـقـطـعُ الـلـيـلَ ركـبُنا مستهينًا لـم يـزلْ يـفـتـحُ الـبـلادَ بهدْيٍ فـإذا الـشـرقُ لـلأنـامِ قـطـوفٌ أيـن مـنـه غـزاةُ عـالـمِـنا اليومَ تـتـبـارى عـقـولُـهـم في هلاكٍ أيُّـهـا الـمـسـلـمون داهمنا الشَّرُّ لـيـس لـلـخـيرِ غيرُنا حيثُ ما قد لـلـمـيـامـيـن المسلمين ، وهاهم | مـاطـوتْـهُ الـظـلـماءُ تحتَ سمائِهْ ذا ثـمـارٍ مـن دانـيـاتِ عـطـائِهْ يـاجـنـودَ الإسـلامِ سِـفـرُ وفـائِهْ مـن مـوالـيـدِه ومـن أولـيـائِـهْ حــرسَ اللهُ أهـلَـه فـي عـلائِـهْ رُدَّ فـي حـيـنِـه عـلـى أعـدائِهْ ومـآتـي أريـجِـهـا مـن رُوائِـهْ عـنـفـوانُ الـيـقـيـنِ في عليائِهْ فـصـولـوا بـسـيـفِـه ومـضائِهْ تــرف الآمــا لُ فـي أجـوائِـهْ يـدحـضُ الـبـغـيَ مـقـبلا بفدائِهْ دونَ نـهـجِ الـنَّـبـيِّ ، دون سنائِهْ بـعـصـرٍ طـغـى عـلـى أوليائِهْ بـصـحـيـحِ الأفـكـارِ من علمائِهْ مـن فـيـوضِ الإيـمـانِ في أحنائِهْ وسـيـعـلـون شـامـخـاتِ بـنائِهْ نـشـيـدُ انـتـصـارِه وارتـقـائِهْ ولا فــتَّ فـي اعـتـدادِ رجـائِـهْ و وجـهُ الإصـبـاحِ مـن نُـصرائِهْ عـن صـنـاديـد ركـبِـه ولـوائِهْ هـجـمـةُ الـبـغـيِ شمَّرتْ لاتِّقائِهْ يُـتَـوَخَّـى الإبـاءُ فـي بـطـحائِهْ فــقـد مـلَّ فـي وجـومِ ثـوائِـهْ واسـتـنـامَ الـضـعـافُ في بلوائِهْ مـسـتـرشـدًا هاجرًا دجى أهوائِهْ ؟! عـلـى نـورِ ديـنِـه واهـتدائِهْ ؟! بـيَـدَيْ كـلِّ والـغٍ فـي شـقـائِـهْ يـتـلـوَّى عـلـى لـهـيـبِ عنائِهْ فـطـرة اللهِ ظـلُّـهـا فـي صـفائِهْ * * * بـسُـمُـوِّ الإسـلامِ فـي أبـنـائِـهْ بـالـمـثـانـي مـامـاتَ من آلائِهْ خـالـقُ الـخـلـقِ بـالهدى كلَّ تائِهْ تـتـلاشـى عـلـى رفيفِ إيائِهْ (1) لـشـعـوبٍ تـحـيـا بـلا بُـشرائِهْ يـسـدي لـعـيـشِـهـا مـن هنائِهْ رافـلا فـي دروبِـهـم مـن رُخـائِهْ صـيـحـةَ الـحـقِّ فـي شِفاهِ ظمائِهْ مـاتـنـاهـى إلـيه نورُ حِرائِهْ (2 ) بـرؤى الـفـتـحِ فـي يـدي أكفائِهْ وطـرادُ الأطـمـاعِ بـعـضُ أدائِـهْ كـبَّـلـتْ أُمَّـةً بـنـيـرِ عـنـائِهْ لــتـزولَ الأكـدارُ عـن أرجـائِـهْ يـتـثـنَّـى عـلـى غِـنـى أنبيائِهْ نـجـدَاتُ الـرحـمـنِ مـن سفهائِهْ فـأيـن الأبـطـالُ جـنـدُ وفـائِـهْ جـنـبـاتُ الـمـدى إلـى حـنفائِهْ وانـتـصـاراتُـنـا عـلـى أعدائِهْ كـلُّ نـارٍ أتـتْ عـلـى صـلـحائِهْ تـتـنـزَّى سـمـومُـه فـي إنـائِهْ لـمـغـانـي جـمـالِـه وبـهـائِهْ فـوقَ مـافـي ضـيـاعِهم من غثائِهْ ذاقَـه الـشـرقُ عـلـقـمًا في مسائِهْ يـاجـنـودَ الإسـلامِ تـحـتَ لوائِهْ يـتـوارى الـونـى ، وغـمرةُ دائِهْ سـادَ فـيـه الأخـبـاثُ مـن سفهائِهْ بـلـظـى نـارِه عـلـى وجـنـائِهْ أزلـيٍّ يُـزجَـى بـنـورِ ذٌكـائِهْ (3) دانـيـاتٌ سِـلالُـهـا مـن ثـرائِـهْ يــســوقــونــه إلـى لأوائِـهْ لـشـعـوبٍ تـحـارُ فـي إدجـائِـهْ فــهــيَّـا بـنـا إلـى إفـنـائِـهْ كـان مـن ألـفِـه الـوثـيـرِ ليائِهْ فـي حـقـولٍ تـفـيضُ من نُصَرائِهْ |
(1) على رفيف (إيائِه ) : أنواره وحُسنه
(2) حراء : غار حراء الذي نزل إليه جبريل عليه السلام يوم البعثة
(3) الذُّكاء : من أسماء الشمس