صديقي الوفي

يحيى بشير حاج يحيى

عضو رابطة أدباء الشام

حينَ حيّاني ابتسمْ
أدخلَ السُّرورَ في
نحنُ  حينَ iiنلتقي
دِيـنُـهُ  iiعَـلَّمَهُ
والـتُّـقى iiأكرمَهُ
هـكـذا iiإسلامُنا
صاحِبي أمسى iiلَهُ
فهوَ  يُعطي iiجارَهُ
ويُـعـينُ  الفُقرا
مُـؤمـنٌ  iiغايَتُهُ
ساعِياً نحوَ iiالهُدى
لـطريقٍ  واضحٍ











وبدا  لي خيرُ iiفَمْ
مُهجتي وزال iiغَمْ
إخـوةٌ، أبناءُ iiعَمْ
أنْ يكونَ iiالمحترمْ
ووقـاه  كُـلَّ iiذَمْ
قـادَنا نحوَ iiالقِممْ
هِـمَّةٌ  لا iiكالهِمَمْ
بِـسـخاءٍ iiوكَرَمْ
ولـكـمْ رَدَّ iiالألمْ
خَفَقَتْ  مثلَ iiالعَلَمْ
داعـياً كُلَّ iiالأُممْ
ووفـاءٍ لـلـذِّمَمْ