اسمي أمجد
محمد حسناوي
وهيفاء علوان
أحب الشاعر الكبير أولاده حبا جماً، وبادلوه حبا بعشق وتفانٍ ، وقد تغنى بهم بقصائد رنانة وهم طيور زغب ، فكتب لمزنة وهبة وأحمد ، أما أمجد فقد تغنى به من خلال قصيدة لأمجد الزهاوي ، كنت أذكّره بحبيب قلبه، صغير أولاده أن يترنم به ترنيمة خاصة به، فيبتسم ابتسامته الساحرة ويقول قد كتبت فأجدد العتاب وأحثه لُيُفرح فلذة كبده .
بعد التحاقه بالرفيق الأعلى ، وجدت في دفتر له ماأسعدني وأثلج قلبي ، وجدت بداية لقصيدة عن حبيبه أمجد الذي قد يرى في نفسه أن كل إخوته كتب له والده قصيدة ، وبالأ خص أخيه أحمد الذي كان اسمه يتصدر كل تقديم لقصة من قصص الأطفال وكل قصيدة كتبها والده رحمه الله لبراعم الإسلام .
كان عليه رحمة الله قد كتب من أول القصيدة (اسمي أنا أمجد) الى ...(أزكى من الرحيق )
فأكملتُ وأصبحت القصيدة كالتالي :
اسمي أنا أمجد أحلى من الفرقد
حروفه شوق إلى السما يصعد
اسمي أنا رشيق
أزكى من الرحيق
اسمي من المجد
أصفى من العقيق
في الألف الثناءْ أسمو إلى العلياءْ وأُسعدُ القلوبْ
أرقى إلى الجوزاء
وفي الميم الضياءْ
يعشقه الأتقياء
هو جدول من نور
هبة رب السماء
وفي الدال الدلال وأبتغي الحلال
وأنشُدُ الرضى من خالق الجمال
من اسمي العملْ
أنأى عن الكسل
أخلص في الودِّ
وأعشق الأمل
أفخر يا إخوان أن سماني الأبوان
باسميَ الرنان طوبى لمن سمان
أبتي ويا أمي
أفديكما بدمي
يارايتا الخير
يغفر لكم ربي