رمضان مهلا..

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

 مقتطفات من قصيدة ألقيتها في أحد مساجد مدينة وجدة التي شهدت عرسا إيمانيا وقرآنيا ترأسه بلا منازع مقرئه ذو الصوت الشجي و الدعاء الندي

 الشيخ "أحمد كندوز"

أترككم مع همسات من القصيدة :

رمـضـانُ مَـهْلا ًإنْ هَجَرت iiمُتيَّما
إنْ غـابَ نـجْـمُكَ يا حبيب iiفإنني
أبـكـي عـلـى أهْل الأفول iiبأدمُع
رمضان  طِبْت و طاب صومُكَ iiبيننا
رمضان طبت و طاب ليلك وَ الدّجَى
نـغشى رياضك في الأصيل و iiبُكرةً
فـافـتـحْ جَـنانكَ للجنان قدَ اقبَلتْ
تـدعـو  و تبْخِسُ للحبيب iiمُهورها
وقـفـي بـنا يا نفس نبكي iiمسافرا
يـا نـفـس توبي ما علمتك في غدٍ









مـا  وَلى شَهْرُكَ بَلْ زَمَانِي iiتصَرَّمَا
بـالآفِـلـيـن  كـما اُفولك iiمُغرَما
و  عـلـيـك أبكي يا مُهَاجرَني دَما
فـوَدِدْنـا  لـوْ عِشْنا البَقِيَّة َ iiصُوَّما
أضـحـى  بـنورك يا حبيب iiمُلثما
فـريـاض ذكـرك لـلـقيامة سُلما
تـجـثو  على رُكَبِ المنابر iiمُرْغما
رمـضـان  مَـأدبَةِ الغرام و iiمَغنما
و  اهْـديـهِ أوْبَـتـكِ إذا هُو iiسَلما
بَـيْـنَ الـجُـمُـوع إذا هُـو أقدَما