أنا آسف !

نبيلة أبو صالح

[email protected]

ُأعذرْ أخاك لعله في ضيقة ٍ لا تنفرجْ ..

 ُأعذرْ حبيبك ، ظرْفه .. له قاهرٌ لا قاهرَكْ ..

ُأعذرْ أباكَ فإنه في شدة ٍ من صحته ْ..

ُأعذرْ بَنيك لأنهم في جهلة ٍ من سِنهم ..

ُأعذرْ " وَليكَ " إنه في نعمةٍ ، أو سَطوة ٍ، أو سُلطة ٍ ..

و اعذرْ لداتكَ رأيهم في ضَيعة ٍ : ( هل ينصفونك ؟ أم يظلوا في سلامة ْ ؟؟)

و اعذر زمانك أنه .. في ]حابل ٍ بالنابل ِ[..

و اعذره جيلا ً أنه .. خلفَ السراب و تائها ً في حُجّته ..  

و اعذر مِدادكَ ..عينه ُ في عتمة ٍ ؛ أنى يرى !؟

و اعذر كتابك .. رقهُ في بلة ٍ من دمعةٍ ؛ أنى بحرفك يحتفظ !؟؟

و اعذر هواءك .. قابعٌ خلف الشقوق ِ و في انقطاع ٍ ، كيف صوتك يحتمل !!؟؟؟

و تطول قائمة اعتذاركَ ، كلما طالتْ بخطوتك الطريق ْ ..

لكن لا عذرا لقلبكَ إن يكفّ عن الحياة ِ لأنه في

موتة ٍ لا تنقطعْ !