زفرةُ عاشِق

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

بُـحْ  يـا خليلي بوجدٍ منكَ يستَتِرُ
بُـح  لا توارِ بتُرب القلبِ iiمُوجِعَةً
والـوَجْدُ  هَولٌ يَشيبُ المَفرقانِ iiلهُ
لا تُـخـفِيَنَّ وليدَ الوَجْدِ عَن iiهَزَلٍ
أنْـطِـق فؤادَك ثُم اصطفَّ iiجانِبَنا
فـالـوَهْنُ يُخبي نفوساً في iiتَفَرُّقِها
نحنُ الصَّوادي وَلجنا العشقَ iiمملَكَةً
لـو نـعلمُ الغيبَ ما سِرنا iiبِطُرقَتِهِ
نحنُ  الحيارى بِكفِّ الموتِ iiمَنزِلُنا
نذوبُ في القبضِ حتى في iiتبسُّطِها
بـاتـت  جـوارحُنا بالسُّمِّ iiمُفعَمةً
لـولا  التَّقلُّب في حالٍ و في iiزَمَنٍ
لا  لـيـسَ نجزعُ من همٍّ ولا iiألمٍ












بُـح عـلَّ وجدَكَ بالتنفيسِ iiيختدِرُ
فالشوكُ  ينبتُ حتى لو نأى iiالمَطَرُ
والكَتمُ  تَبلى به الأرواحُ و iiالصورُ
فـأيـسَرُ  الوَجْدِ لا يُبقي ولا iiيَذَرُ
لـسنا  فُرادى على الأهوالِ iiنقتِدرُ
و  الجَمعُ مِن جَلْدِهِ يجثو له iiالعَسِرُ
ظَـنَّاً  بِعَرْشٍ فكانَ العرشُ iiيستَعِرُ
لـو  يـعلم الوجدُ ويحي أننا iiبَشَرُ
لا شـمـسَ تُنظِرُنا نوراً ولا iiقَمَرُ
ذُبـنـا بـأوهامِنا نشقى و iiنَنتَحِرُ
قلْ لي بِربِّكَ كيف الكَتمُ يحتضِرُ ii؟
ما كانَ في قلبِنا يا صحبُ مصطَبَرُ
فَـكُـلُّ مـا يقصِدُ الدنيا هو القدرُ