رمضان آذن بالرحيل
27أيلول2008
عمر طرافي البوسعادي
رمضان آذن بالرحيل
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
رمـضـان آذن بـالـرحـيل ألـفَ الأنـامُ مـزار شـهـركَ مرة لـكـنْ إذا حـان الـفـراق تصدّعتْ رمـضـانُ لاتـرحـلْ فديتكَ مهجتي جـاش الـقـريض وللقريض صبابة دمـع ُ ُ تـوضـأت الـبـريّـة كلها أنا لم أزلْ ، رمضان ُ ، في حلك الدجى مـازال طـهـري لـو دريـتَ يحفه قـد كـنتَ لي ، والهف نفسي ، موئلا أوَ تـنـقـضـي الأيـام ُ أيـام الهنا الـسـائـحـات بـذكـر مولانا هدىً أوّاهُ يـا رمـضـانُ هـل مـن عودة قـد آن أنْ أبـقـى كـمـا أبـقيتني | العابرِكـالـبـرق مـرّ على الزمان فـي الـعـام تـأتـيـهم بخير وافرِ جُـدُر الـقـلوب على الرحيل الباكرِ شـبّـت بـنـيـران الوداع مشاعري تـأبـى الـنـوى آه ٍ لقرض الشاعر مـن سـيـله المخزون عند نواظري مـن إثـمـيَ الـمَوْبُو بشرّ خواطري درن الـخطايا ..هل رأيت مخاطري ؟ كـهـف الإنـابـة والخشوع الظاهر الـرائـعـاتُ بـحـبّ ربـي القادرِ يـعـلـو كـنـجـم قد تألق ، ناضرِ سـبـقتْ مهبّ الريح ..زُفّ َ بشائري بـعـد الـصـيـام بـعهد قلب ٍ ذاكرِ | الدائرِ