سيدُ الحُكّامِ
13أيلول2008
وحيد خيون
وحيد خيون
لقد كان أبي مسكينا لا يقرأ الأساطير لكنه آمن بها كثيرا
لقد لقنني أنْ لا أجحدها .. لكنني اليوم وبعد عمر طويل لم استطع قراءة حرف واحد من لغة فارس .. إنها أساطير الأولين بالفعل
لا أقول أنني كفرتُ بقرآن فارس بل أنني كفرتُ بتعاليم أبي
رمضان كريم وكل عام والمرجعيات الدينية الفارسية بخير
قُـمْ وافـتِـنـا يـا سَيِّدَ فـي دولـةٍ قامتْ تقولُ شعارُنا فـي بـرلمانٍ مثلِ وكرِ خنافسٍ أعـضـاؤُهُ الـجُـهّالُ مِنْ أُمِّيّةٍ قـمْ وافْـتِنا في مرجِعِيّةِ فارِسٍ فـإلـى مـتى نبقى نقّبِّلُ أذرُعاً وإلامَ تـقـبـيـلُ الأكُفِّ لسادةٍ وإلامَ نـحْـمِـلـهُمْ على هاماتِنا وإلـى مـتى نبقى نُخاطِبُهُمْ بمَوْ عـنـدي سـؤالٌ واحِدٌ سأقولُهُ سـأقـولُهُ كي تسْتريحَ لواعجي هل يحزنونَ وهل ترقّ ُ قلوبُهُمْ ؟ هـل هـم لهم مثلُ الأوادِمِ ألسُنٌ هـل ينطِقونَ فما لهم لم يَنْطِقوا يـا سـادة ً لـولا جهالة ُ أهلِنا نـاديْـتكُمْ عشرينَ عاماً فانتهى قم وافْتِنا غيْرَ الحصى المُتَرامي فـي سُـلطةٍ سَفَكَتْ دَماً في ليلةٍ سـأقـولـهـا بصراحَةٍ وأقولها سـأقـولُـهـا بمرارةٍ و قساوةٍ يـا مـفـتِـياً و مُفَتتاً و مُجَمّعاً الناسُ صاروا في العراقِ جميعُهُمْ | الحُكامِفـي سَـيِّـدٍ و مُعَمّمٍ و الإسْـلامُ وهـيَ عَدُوّة ُ الإسْلامِ يـتـكـاثـرونَ بـكثرةِ الظُلامِ يـوقّـعـونَ بـبـصمَةِ الإبْهامِ مـثـلُ الـذئابِ تعيثُ بالأغنامِ لـفـتْ أصـابِـعَها على الأيْتامِ هـم سـادة ٌ في القتْلِ والإجْرامِ وإلامَ نـحْـنُ نُـدَاسُ بـالأقْدامِ لاي الـعـزيزَ وهم من الأقزامِ واللهُ يـعْـصِـمُني من الأصْنامِ وتـسـرُّنـي فتواكَ في إعْدامي هـل يمرَضونَ ولو ببعضِ زُكامِ هـل يـحْلمونَ بزوجةٍ و طعامِ جُـثَـثُ الـعـراقيينَ كالأكوامِ لـم تـجـلسوا حتى معَ الخُدّامِ عُـمْرٌ ولم نقبَضْ سوى الأخْتامِ أقْـصِـرْ هـنا واسْجُدْ هنا بتَمامِ فـاقتْ ضحايا البَعْثِ في أعوامِ بـدَم ٍ عـراقـيّ ٍ وقلبٍ حامي يـاسَـيّـداً يـا حاكِماً و مُحامي و مُـشـتـتاً يا حارِساً وحرامي يَـتـرَحّمونَ على عصى صدّامِ | حرامي