رماد الاحتراق
13أيلول2008
ابن الفرات العراقي
رماد الاحتراق
ابن الفرات العراقي
إلى المرأة التي استأمنتها على نفسي وسري .. إلى التي قرأت في عينها اسمي معالم الوطنية والعطف والمحبة .. إلى الوداعة الوديعة في زمن شحّ فيه الوادعون .. التي ضمتني تحت جناحيها يوم كان المحتل وألاوياش يبحثون عني في خرم ابرة ..
إلي التي قالت اكتب وانا وطن القراء , في وقت تصامم فيه الرجال وهربوا من الواقع المفروض خوفا وجبنا من كلمة حق تقال في سبيل الوطن المغتصب والمنتهك العرض والأرض ,أمام عدوّ متغطرس ..
إلى المرأة العربية .. نهلة .. بكل حلاوة اسمها وعذوبته ' وفاء لها . وربما قد لا اراها ..
خـذي كـتـابي اقرأي سمرا احـكـي بـه وجعي الممتدّ من زمن فـكـنـت بين حروفي دفق خاطرة أنـا بـنـزفي وما غاليت في فكري خـذي عـساك بها ان تفهمي وجعي انـا احـتراق الاسى لا تقربي قلمي خـلـي رمـاد احتراقي في دواخله حـرفـا فـحرفا ردي يا انت منهله تـريـن سـري انـا فـي كل قافية انـا انـفلات الضحى في بوح ساقية انـا قـصـيـدي ارتقي للناس اكتبه فـهـم تـريني انا. ماهم به شعروا انـا حـكـايـا بـنات الحي اعرفها فـكـل وادعـة عـنـدي لها خبر وكـل مـن جـاء يشكوني مواجعه خـذي بـظـاهـره لا تدخلي فلكي تـمـعّـنـي فـيه واقريه على مهل بـه انـادي عـلـى ليلى فتسمعني فـكـل مـا فـي اعـصار يدمرني يـفـحّ فيّ سموم الصمت ما عقمت بـيتي الذي ضاع مذ فارقت عن عمد فـي كـل ركـن به ذكرى تهدهدني صـوت الـدلال لأمي حين ينشدني * * * مـن كـل هـذا وهـذا جاء سيدتي فـجـعـت فيمن انا صافيت صحبته يـا انـزه الـنـاس فيما قلت معذرة تـهـدا الـجـحيم ولا تهدا محارقه اخـلـصت عذرا. فانت الان سيدتي فـان مـا بـي من الاوجاع يجهدني يـكـفـي الـى جـبل حزن تحمله لـو كان فيك الذي يا اخت من المي او كـنت انت انا. احسست ما بدمي * * * مـعـذّب فـي فـضـاء الله اقطعه يـرنـوا لـحـاضـره تدميه نكبته اقـام خـلـف حـديد الباب محتسبا سـت ومـا زلـت من ظلم اجرّعه لـكـنـه وطـنـي غـالـوه هيبته مـأسـاة شعبي كانفاسي تحا صرني احـكـيـك ماذا ؟ وماذا عنك اتركه شـابـت ذوائـبـه وابـيضّ مفرقه قـضـى الـحياة بها يشدوا فجائعها عـانـي وحـيدا بما عاناه من وجع انـا وحـرفـي خـلقنا من دم جسدا نـحـن اتـحـادان لا شـي يفرقنا * * * وبـعـد هـذا انـا يـا نهلة ابتعدي انـي اخـاف عـليك الان من قدري لا تـقـربـيـها فقد تكويك جمرتها انـي تـطـاردني الاوباش في بلدي اخـشى على الورد ان تنساح روعته لاجـل هـذا انـا اخـشى على وتر انت السراب الذي ارجوه في ظمأ ي بـه اكـتـحـلت وما بلّت جوارحنا هـيـمـان. صديان. لا مأوى يظللّه هلا فضضت عن الجرح الذي سفكت لـلـه. اهـاتـي الـحرى تمزّعني فـي كـل هـمـسة شعر فيك ابعثها هـيّـجـت سـاكن اوجاعي لتقلقني لـو انـت انـصتّ اذا اشكو ظلامته يـا انـت يـا مـنهل الظمان داهية تـزري بـكـل عـظيم حين تطلبه هـذي الاغاني وما فاضت بها شفتي يـا نـفـس ظلي مدى عمري معذبة ظـلـي مـع الياس والدنيا مكائدها مـحوت ما بي والامي بما اجترحت شـكـرا الـيك وقد اوحيت خاطرة لـقـد تـجـانفه الاحباب وابتعدو ا حـتى اضطررت الى الترحال احمله شـكرا. اليك وقد احسست في وجعي غـدا سـتـطـوي بنا الدنيا مسافتها وقـد تـفـيض دموع منك في اسف ولـيـس يـبقى سوى مني لكم اثر | اغانيهعـسـاه يـرضيك ما ضمت عـاصـرت مـحـنته ادمت خوافيه ارى كـرؤيـة غـيـري ثم احكيه لـكـنـهـا صـور كـانت تواتيه وتـعـرفـيـن الـذي روحي تعانيه اذا نـبـشـت بـه تـدمـي منافيه فـكـل بـيـت بـه مـا قلت يكفيه واسـتـقـراي فيه اوجاعي وضمّيه تـجـري وروحي بما تخفي حواشيه ورفّـة الـغـصن في اعطاف شاديه ومـا تـجـور بـه دهـري عواديه ومـا شـعرت هم. روحي سمت فيه وكـلـهـن بـمـا خـبّـأن ادريه وكـل مـن ضـعـيّت خلا اصافيه انـا بـكـل اسـى شـعري اواسيه ولا تـخـافـي بـقمقمه شيئا اخبّيه تـريـن كـل الذي ما شئت يحويه ولا تـجـيـب واخرى من جواريه ويـسـتـبـح ولا تـروى دواهـيه ولـيـس تـهـدا بـمأساتي افاعيه وضـاع لـي وطـني الابهى مغانيه وفـيـه عـطـر ابي صوت اناديه يـهـزّ فـي روحـي الثكلى مخابيه * * * شـعري وهل يا ترى شئ يضاهيه؟ ومـن وثـقـت بـهم راحت تعاديه فـالـحـب عـبء ولا شـئ يهدّيه فـاخـلـص الناس من يحلو تصابيه لالا تـزيـدي بـمـا عـانى دواميه هـل انـت ممن من الاسقام تبريه ؟ مـشـبـوب نـار ظلام الليل يذكيه لـكـنـت بـالشعر مثلي ما تقاسيه يـجـري لـهـيبا تشظّت بي مثانيه * * * تـحـتـل داخـلـه حـمـى ماسيه وكـم تـجـرع ويـلات بـماضيه لـلـه يـشـكـو وكـان الله مغنيه وتـسـتـبـيـح لاعـراقي دواعيه ان لـم نـروّا الـثرى من ذا يروّيه ظـلـمـا تـكـبـلني اصفاد غازيه تـجـذر الـعـمـر وانسلت امانيه مـمّـا كـسـاه الاسـى همّا يواتيه ومـا بـكـتـه ولـو يـوما غواليه ومـا وجـدت بـهـا قـلبا يراعيه فـقـد تـريـني به لو جئت تقريه الا الـمـمـات وكـل سـوف ياتيه * * * يـكـويـك جمري اذا شبّت سوافيه هـمّـي لـنـفسي وربي جلّ يدريه وقـد يـجـيء الـذي ما كنت ابغيه تـجـري ورائـي كلابا في تقصّيه وان يـمـوت ظـيـمـا في روابيه بـه سـاشـدو وامـالـي اغـنّـيه بـكـلّ مـا فـي جـنان الخلد افديه قـلـبـي يـحـنّ الـى نعمى لياليه في وحشة العمر من في الكون يؤويه؟ احـلامـه الـخـضـر الام تعاصيه وتـطـحـن الـجسد الواهي وترديه تـاتـي تـحـرّك في الملتاع خافيه ايـن الـخـلـي من البلوى فيطفيه؟ هـذا الـزمـان لاصـغى لي تماديه هـذي الـدواهي افاضت في تأويهي ولا تـجـيء بـمـا المعلول راجيه انـدى مـن الزهر لو فاحت مذاكيه مـمـا تـعـانـيـن من هم يحاكيه بـمـا تـحـوك فـتشقيني بترفيهي وجـاء يـشكوك رعش الحب يصبيه شـكـرا عـساك التي عطفا تراعيه كـلّ يـخـاف عـلـى ما فيّ يؤذيه جـرح الـمـاسـي ولا حان يواسيه شـكـرا. لـنهر جرى ما ردّ ظاميه وسـوف يـنـعـاه بعد البين ناعيه جـمـرا تـصـبّـب لا ترقا مآ قيه قـصـائـد الـحزن في قيثار راويه | قوافيه