أتى رمضان يا قوم اسمعوني

عمر طرافي البوسعادي

أتى رمضان يا قوم اسمعوني

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

سـلوني  عن ندى دمعي iiسلوني
كـفاني  مااجترحتُ من iiالخطايا
وحـسـبُ  الـقلب أسوار لران
عـزمـت الـيوم أحْطِمها iiتباعا
وأعـلـنـهـا  مـدويـة برعد
أتـى  رمـضـان يهديني iiفأنىّ
عـشـقتُ الصوم شهرا كل iiعام
إذا  مـا حـلّ... أشواقي تهادت
وتـنـشـد أعذب الألحان iiبشرا
رجـوتُ  العتق والرحمات iiمزنا
وأحـسـسـتُ الجليل بنا رؤوفا
فـتـغـشاني السكينة في iiجلال
وتـذرف مـقـلـتي دمعا iiسخيا
أمـا والله مـا فـي العيش iiخير
هـي الـدنـيا بلا شيء iiتساوتْ
هلا رمضان مرحى صاح نبضي
أروّض بـالـصيام جموح نفسي
وأمـسـكُ  مـا يخل ّ به iiلساني
وأمـنـع  مـن أذيّـتـها iiكفوفا
وأدعـو  لـلـعراق جلاء جيش
وأدعـو  لـلتي لمستْ شغافي ii:
وفـي  كـل الـدنا أدعو iiبنصر
الـى المولى شكوتُ جراح iiقلبي






















أتـى رمـضان يا قوم iiاسمعوني
وحـسـبي مااقترفتُ من iiالأفون
مـشـيّـدة  عـلى أعتاب iiديني
لأبْـدلـهـا  بـأنـوار iiالـيقينِ
تـلاهُ  البرق يومض من iiعيوني
أضـيّـعُ فرصة العمر الثمينِ ii؟
وشـهـر الـصوم يرقبه iiحنيني
تـحلقُ  حول روحي في سكوني
بـلـقـيا ضيف ربّي من فنوني
وغـفـرانـا  لعصياني iiالمشينِ
قـريـبـا يستجيب دُعا iiالحزينِ
و  يـهـتـز الـفؤاد من iiالأنينِ
وكانت ، قبلُ ، تستعصي iiجفوني
إذا  شـطـت بـخلاّقي iiظنوني
وداري بـعـد سـرداب iiالمنونِ
الـى  الطاعات قد سيقت iiسفيني
وأبـنـي  بالقيام هدىً iiحصوني
وأحـفـظ ُ مـن خيانتها iiعيوني
وأنـهـى  أرجـلي وطأ ً iiلدونِ
بـغـيٍّ  جـاهل ٍ همج ٍ iiضغينِ
فـلـسطين  الحبيبة : لن تهوني
لـكـل  المسلمين وفي iiالسجونِ
وأمـتـنـا  حديث ُ ُ ذو iiشجونِ