أتى رمضان يا قوم اسمعوني
06أيلول2008
عمر طرافي البوسعادي
أتى رمضان يا قوم اسمعوني
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
سـلوني عن ندى دمعي كـفاني مااجترحتُ من الخطايا وحـسـبُ الـقلب أسوار لران عـزمـت الـيوم أحْطِمها تباعا وأعـلـنـهـا مـدويـة برعد أتـى رمـضـان يهديني فأنىّ عـشـقتُ الصوم شهرا كل عام إذا مـا حـلّ... أشواقي تهادت وتـنـشـد أعذب الألحان بشرا رجـوتُ العتق والرحمات مزنا وأحـسـسـتُ الجليل بنا رؤوفا فـتـغـشاني السكينة في جلال وتـذرف مـقـلـتي دمعا سخيا أمـا والله مـا فـي العيش خير هـي الـدنـيا بلا شيء تساوتْ هلا رمضان مرحى صاح نبضي أروّض بـالـصيام جموح نفسي وأمـسـكُ مـا يخل ّ به لساني وأمـنـع مـن أذيّـتـها كفوفا وأدعـو لـلـعراق جلاء جيش وأدعـو لـلتي لمستْ شغافي : وفـي كـل الـدنا أدعو بنصر الـى المولى شكوتُ جراح قلبي | سلونيأتـى رمـضان يا قوم وحـسـبي مااقترفتُ من الأفون مـشـيّـدة عـلى أعتاب ديني لأبْـدلـهـا بـأنـوار الـيقينِ تـلاهُ البرق يومض من عيوني أضـيّـعُ فرصة العمر الثمينِ ؟ وشـهـر الـصوم يرقبه حنيني تـحلقُ حول روحي في سكوني بـلـقـيا ضيف ربّي من فنوني وغـفـرانـا لعصياني المشينِ قـريـبـا يستجيب دُعا الحزينِ و يـهـتـز الـفؤاد من الأنينِ وكانت ، قبلُ ، تستعصي جفوني إذا شـطـت بـخلاّقي ظنوني وداري بـعـد سـرداب المنونِ الـى الطاعات قد سيقت سفيني وأبـنـي بالقيام هدىً حصوني وأحـفـظ ُ مـن خيانتها عيوني وأنـهـى أرجـلي وطأ ً لدونِ بـغـيٍّ جـاهل ٍ همج ٍ ضغينِ فـلـسطين الحبيبة : لن تهوني لـكـل المسلمين وفي السجونِ وأمـتـنـا حديث ُ ُ ذو شجونِ | اسمعوني