رسالةٌ إلى نزار قبّاني
23آب2008
د.جعفر الدندشي
رسالةٌ إلى نزار قبّاني
د.جعفر الكنج الدندشي
أمُـعـرّفُ الـحـبّ الذي أو مُـبـحـرٌ أبـداً بدون سفينةٍ أو صـامـتٌ، جرحٌ يكلّم صامتاً أم كـان كـفّـاً يـستبيح بوردةٍ أم كانتِ الآزَمات نُرجفُ كلَّ مَن هل كُنتَ تنطق من يراعٍ أم تُرى كـنْ حيث أنتَ فسوف تبقى بيننا كن حيثُ أنتَ وحيثُ تسكنُ مُطْلقاً تـعـريفكم للحب أضحى سورةً قـد كان فيك الحزن يسكنُ طالما إن كـنـتَ في دارٍ ونحن بدارنا مـا أطول الدنيا وأقصر عمرها كـم قـيـل في كفٍّ سنفهم غيبنا حَفظَت صبايا الشرق شعرك بينما (أهـل الـحجارة) لا تظنّ بأنهم وحـديـث تونس قد تواتر مُسنداً قـل إنّـمـا(الأمويُّ) مزروعٌ بنا لـتـقـولـ: غابَ مُدلّلٌ لبهائنا مَـن كـان يبغي أن يراكَ مُغنيّاً ولأمّـةٍ تـبـكـي على أبطالها إن كـان حـظّك حظّ جيلٍ عاثرٍ إقـرأ وغـن لـلـعراق قصيدةً واهـتـف بأنّ تراثنا لن ينطفي لا تـسـألنَّ عن التعصّب وَيلَهم جـعـلوا من الرحمنِ جلاّدَ السما والآخـرون مـن التعصّبِ ولّدوا خَـسـئـت قـيادتهم، فأيّةُ ثورةٍ جـعلوا من الإسلامِ دينَ خوارجٍ كـانـت دمشق، رجالها ونساؤها أنـا إن رثـيـتكَ يا نزار فإنما وبـمـهجتي طوعاً فإنك لم تقلْ أنـا إن رثيتكَ إنما أرثي الهوى أنـا مـن بـقـيةِ نعجةٍ مذبوحةٍ | يغتالُومُـقـيّـم الآمـال كيف لا بـحـر لا مـيناء كيفَ تنالُ؟ هـل كان صمتكَ منطِقاً سَيُقالُ؟ طـعـن الـقلوب بوردك القتّال؟ سُـحِـقـوا بالأحلامٍ هي الآمال؟ قـلـبٌ تـكـلّـمَ إذ يُلِحُّ سؤال صـدق الشعور فتصدق الأقوالُ سـتظلُّ( في حَرَمِ الجمالِ جمالُ) أبـديّـةً تشدوا بها الأجيال (1) نَـبَـضَ الـفؤاد ولا يُحَدُّ مجالُ حـزنُ الـديـار بـعمرنا ينهالُ فـكـأنّـهـا نـولٌ بـهِ أنوالُ فـشـرحتَ في(الفنجان )ماسيُقالُ فـي القدس تسألُ عنكمُ الأطفالُ تـركـوا انـتـفاضةََ أمّةٍ تُغتالُ حَـدّثْ دمـشـق وما يُقالُ يُقالُ مـن كـلّ مـئـذنةٍ يجئُ سؤالُ تـلـكَ الـمـآذن كالنساء تُخالُ (قـرطـاجـةٌ) غنّتْ فكان جلالُ ونـزارُ يسألُ:هل يعود(جمالُ)؟ إقـرأ فـسـحـرُ يهودهم ينهالُ غـنِ مـقـامكَ تنصتُ الأجيالُ (فـاروق أحـمـد) رمزنا الفعّالُ لـم يـفهموا الأشعارَ حين تُدالُ خَـسـئوا جميعاً، نصفهم جُهّالُ حـقـداً يُـضلُ ويُستغلُّ ضلالُ يـتـبـاهـلـون؟ يقودهم دجّالُ لـكـنَّ نـعـمـةَ ربّهم بترولُ أُخـتَـ الـوفاء لشاعرٍ يُغتالُ مِـن بـعضِ شِعرِكَ يستبدُّ عقالُ إلاّ الـذي نـدري ولـيس يُقالُ فـيـما(ابن حزمٍ) لم يُضقْه مُجالُ وبـمـسـلـخ المنفى يُلِحُّ سؤالُ | تُطالُ؟