عصبة القلب الواحد
23آب2008
د. عبد الجبار دية
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
إلى أخي الدكتور إسماعيل الذي يدرس الطب في جمهورية التشيك ...
يـا أخي في الدين في الإيمان نـحـن فـي الـغربة قلبٌ واحد ويـدٌ بـالـعـزّ تـبـني مجدنا وجـهـادٌ تـشـهـد الـدنـيا له نـحـن أحـفـاد الـمثنى وعلي قـد بُـلـيـنـا بـعـدو غـاشمٍ وابـن عـم يـضـع الملح على يـسـنـد الـغاصب في عدوانه قـد يـظـن الـقـوم وهناً غالنا لـن يـكـفّ الذئب عن عدوانه سـلـك الـشـعـب دروباً للعلا فـي ظـهـور الخيل قد كان لنا دربُ يـاسـيـن وعياش الألى قـد دنـى الـنّـصر فهاتِ نايه وأصـخ صـاح لأنـوار الـهدى | فيالأوطان رهن القيد في سجن الطُغاة وجـنـانٌ عـامـرٌ بـالـذكريات ولـسـانٌ فـاخـرٌ بـالـمكرمات وقـوافٍ بـالـمـعـالي شامخات وصـلاحٍ والـبـهـالـيل الثّقات قـطّـع الأرحـام أودى بالصّلات جُـرحـنـا كي لا تكفّ العبرات يـرفـع الـجدران في وجه العُفاة إن فـي الـشّعب أسوداً ضاريات أو يُـرى يـنـطح بالرأس الصفاة والـشـباب الحر يمضي في ثبات فـرجٌـ ، والخير فيها ضابحات ركـبوا الصعب ، وفازوا بالحياة ! يـعـزف الألحان ترقى مصعدات تُـبـصر الأفلاك جذلى سابحات ! |