روح المؤمن

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

ألَّفتُها في الرَّابعة عشرة من عمري.

أخـي أرأيتَ روحاً قدْ iiتسامتْ
أضـاءتْ  كونَنا بالنُّورِ شاعتْ
أرادتْ  جعْلَ كلِّ الأرضِ iiنوراً
وَصـاحتْ في ألوفِ iiالعالمينا:
أفـيـقـوا وَانظروا ماذا iiفعلنا
فشعبٌ  في الرَّدى قدْ صارَ iiحيَّاً
ترى في كلِّ شبرٍ منْ بلادي[1]
وَأبـكـتْ  كلَّ طفلٍ في iiالحياةِ
وَكيفَ  يكونُ عيشُ الحرِّ iiحلواً
تـرانـا  كـلَّ يـومٍ حـالـةً
عـدوُّ  اللهِ قـدْ أضحى iiحقوداً
*             *            ii*
أرادَ  الـظُّـلـمَ وَالعدوانَ لكنْ
أجـابوا  روحَهمْ خيرَ iiالجوابِ
وَصاحتْ  روحُهمْ: لا لنْ iiتلينوا
فـهذي  الرُّوحُ روحُ iiالمؤمنينا















على  اللَّذَّاتِ وَالعيشِ iiالرَّغيدِ؟!
وَأحـيـتْ في الدُّنا أفراحَ iiعيدِ
وَطارتْ في سما العيشِ iiالسَّعيدِ
أفـيقوا_ويحكمْ_فالموتُ iiعيديْ
وَأيُّ مـهـانـةٍ أمْ أيُّ iiقـيـدِ
وَشـعـبٌ يـستقي ظلمَ اليهودِ
يـهـوداً  أهـرقتْ دمَّ iiالشَّهيدِ
فَـيَـا  سُـحْقاً وَبُعْداً iiلليهودِ!!
إذا  مـا قـدْ غدا أسْرَ القيودِ؟!
تذيبُ الصَّخرَ بلْ تبكي iiالحديدا
يـزيلُ الخيرَ بلْ يبني iiالسُّدودا
*             *           ii *
جـنـودُ  اللهِ قـدْ هبُّوا iiأسودا
وَأبـدوا لـلـعِدَا وجهَ iiالصُّدودِ
فـلا تُبدوا سوى عزمَ iiالصُّمودِ
تـطـيـرُ بسرعةٍ نحوَ الخلودِ

              

الوزن: بحر الوافر.

[1] المقصود: البلدان الإسلامية المنكوبة أمثال فلسطين.