روح المؤمن
16آب2008
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في الرَّابعة عشرة من عمري.
أخـي أرأيتَ روحاً قدْ أضـاءتْ كونَنا بالنُّورِ شاعتْ أرادتْ جعْلَ كلِّ الأرضِ نوراً وَصـاحتْ في ألوفِ العالمينا: أفـيـقـوا وَانظروا ماذا فعلنا فشعبٌ في الرَّدى قدْ صارَ حيَّاً ترى في كلِّ شبرٍ منْ بلادي[1] وَأبـكـتْ كلَّ طفلٍ في الحياةِ وَكيفَ يكونُ عيشُ الحرِّ حلواً تـرانـا كـلَّ يـومٍ حـالـةً عـدوُّ اللهِ قـدْ أضحى حقوداً * * * أرادَ الـظُّـلـمَ وَالعدوانَ لكنْ أجـابوا روحَهمْ خيرَ الجوابِ وَصاحتْ روحُهمْ: لا لنْ تلينوا فـهذي الرُّوحُ روحُ المؤمنينا | تسامتْعلى اللَّذَّاتِ وَالعيشِ وَأحـيـتْ في الدُّنا أفراحَ عيدِ وَطارتْ في سما العيشِ السَّعيدِ أفـيقوا_ويحكمْ_فالموتُ عيديْ وَأيُّ مـهـانـةٍ أمْ أيُّ قـيـدِ وَشـعـبٌ يـستقي ظلمَ اليهودِ يـهـوداً أهـرقتْ دمَّ الشَّهيدِ فَـيَـا سُـحْقاً وَبُعْداً لليهودِ!! إذا مـا قـدْ غدا أسْرَ القيودِ؟! تذيبُ الصَّخرَ بلْ تبكي الحديدا يـزيلُ الخيرَ بلْ يبني السُّدودا * * * جـنـودُ اللهِ قـدْ هبُّوا أسودا وَأبـدوا لـلـعِدَا وجهَ الصُّدودِ فـلا تُبدوا سوى عزمَ الصُّمودِ تـطـيـرُ بسرعةٍ نحوَ الخلودِ | الرَّغيدِ؟!
الوزن: بحر الوافر.
[1] المقصود: البلدان الإسلامية المنكوبة أمثال فلسطين.