الإسلام طريق السلام
09آب2008
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في الثَّالثة عشرة من عمري.
في ظلالِ الخوفِ نحيا لا تسَلْني لستُ أدري أيُّ جـهلٍ أو ضياعٍ لستُ أدري أيُّ ضعفٍ صاحِ لا تبقى صموتاً ربَّـمـا يدعو سبيلاً هـلْ نريدُ الذُّلَّ يوماً؟ بـلْ نريدُ الخيرَ دوماً إنَّـنـا نـهوى القتالا إنَّـنـا نهوى النِّزالا لا نـريدُ السِّلْم وهماً لا نـريـدُ السِّلْمَ حلماً ديـنـنـا دينٌ حنيفْ ديـنـنا دينٌ شريفْ | بـيـنَ ظـلمٍ وَ ظلامْ مـا طـريقي للسَّلامْ أو سـباتٍ قد غشانا؟ أيُّ خـوفٍ قد عرانا ربَّـمـا يُجدي الكلامْ خـيِّـراً يرجو السَّلامْ بـئـسَ ما رامَ الفؤادْ خـيرَ فوزٍ في الجهادْ فـي سبيلِ المكرماتْ نـسألُ المولى الثَّباتْ أو خـداعاً أو سرابْ إنَّـمـا الأعـدا ذئابْ فـيـهِ تحقيقُ السَّعادهْ ديـنُ حـبٍّ وَ عبادهْ |