الإسلام طريق السلام

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

ألَّفتُها في الثَّالثة عشرة من عمري.

في ظلالِ الخوفِ نحيا
لا  تسَلْني لستُ iiأدري
أيُّ  جـهلٍ أو iiضياعٍ
لستُ أدري أيُّ ضعفٍ
صاحِ  لا تبقى صموتاً
ربَّـمـا  يدعو iiسبيلاً
هـلْ نريدُ الذُّلَّ iiيوماً؟
بـلْ نريدُ الخيرَ iiدوماً
إنَّـنـا نـهوى iiالقتالا
إنَّـنـا  نهوى iiالنِّزالا
لا  نـريدُ السِّلْم iiوهماً
لا نـريـدُ السِّلْمَ iiحلماً
ديـنـنـا دينٌ iiحنيفْ
ديـنـنا  دينٌ iiشريفْ













بـيـنَ ظـلمٍ وَ ظلامْ
مـا  طـريقي iiللسَّلامْ
أو سـباتٍ قد iiغشانا؟
أيُّ  خـوفٍ قد iiعرانا
ربَّـمـا يُجدي iiالكلامْ
خـيِّـراً يرجو السَّلامْ
بـئـسَ ما رامَ iiالفؤادْ
خـيرَ فوزٍ في iiالجهادْ
فـي سبيلِ iiالمكرماتْ
نـسألُ المولى iiالثَّباتْ
أو  خـداعاً أو سرابْ
إنَّـمـا الأعـدا ذئابْ
فـيـهِ تحقيقُ iiالسَّعادهْ
ديـنُ  حـبٍّ وَ عبادهْ