الآن.. ماذا
02آب2008
عبد الله السلامة
عبد الله عيسى السلامة
يُقْصَى .. ويُنْسَى ، وراءَ السُورِ.. مَهجورا ! كـلاّ.. بَـلـى .. كـانت الأضلاع تَحرسُه أنّـى..!؟ وكـيـفَ.. ولـلأقـصى بَواسِله تَـرنـو الـمَجَرّاتُ ، في خَوفٍ ، وفي قلَقٍ تَـرتَـجُّ كـلّ فِـجـاجِ الأرض شـاهرةً مَـنْ ذا يـفـسِّـرُ والأذهـانُ عـاجـزةٌ قـد أسـلَـمـوه جِـهـاراً.. دونَـما خَجَلٍ هَـيهاتَ .. دَعْ ، ودَعيْ ، هذا ، وذاكَ ، فَما * * * الآن .. مـاذا !؟ سـؤالٌ مُـعْـجِزٌ ، وَجِلٌ الآن .. مـاذا !؟ ولَـوْ جـنَّ الـسؤالُ أتَى الآن .. مـاذا !؟ ولَـوْ جـنَّ الـجَوابُ كَما * * * دَعْ ( ذا ، ومَـنْ ذا ، ومـاذا.. كـلّها عَبَثٌ أوْ قَرَّ في الخِدْرِ ! مَهْ .. ياأنتَ .. ياعَجَباً..! إنْ لَـمْ تَـكـنْ وجَـعَ الـدنيا .. ومِحْنَتَها وهـبَّ جَـيـشـاً وجـمهوراً ، إذا قَعَدتْ أحْـيِ الـحَـيـاةَ لِـمَـوتَـى لاحَـياةَ لَهمْ مَـنْ كـان يـقْصيهِ عنْ أقْصاه سَيْلُ عَمىً * * * مِـنْ هـاهـنـا يَـثِـبُ الـتـاريخ وثْبَتَه يـعـيـد نَـسْـجَ ثِـيـابِ الـعِزِّ مُحْكَمةً مِـنْ هاهنا ، من ثغورِ الأرضِ ، يرضِعها * * * مَـن قالَ: (نحنُ ، غَداً ، يَنْقَضّ جَحْفَلنا !؟ إنّ (الـتَـهـامـسَ ! بـالـتَحريرِ مَهْلَكَةٌ تـعَـدّ ضَـرْبـاً مِـن الإرهـابِ ( نِيّتنا ! * * * لابـأسَ فـي أنْ نَـرى (الـبـازارَ منعَقِداً لابـأسَ فـي أنْ نَـرى مَـنْ بـاعَ قِـبْلتَنا لابـأسَ فـي أنْ نَـرى حَـمْقَى ، يحَركُهمْ لابـأسَ .. مَـن قـال : إنّ الـلغْوَ ليسَ لَه * * * بـالـحِـكـمـةِ ، العَزمُ يمْليْ حَقّ صاحبهِ فَـذاكَ يَـبْـعَـثُ فـي شَمْسِ العلا وهَجاً يَـهْـمـيْ سَـناهُ على الأقصَى شَذاً ، وبهِ | هَـيـهـاتَ .. أيُّ ظَـلامٍ يَـأسِرُ النُورا سُـوراً ، فصارتْ حِرابُ الغاصبِ السُورا ! يَـهـتَـزّ مِـنـه جَناحُ العِزّ.. مَكسورا !؟ مِـنْ أنْ يَـصـيرَ ضِياءُ الشَمسِ دَيْجورا ! أصـابـعَ الحَزْمِ ، في الأبصار.. تَحذيرا ! مـالـيـسَ يَـطـلـبُ تَعبيراً وتَفسيرا !؟ أمِـنْـهُـمُ يَـرتَـجيْ نَصْراً .. وتَحريرا !؟ يَـحـتـاج مـافـعَـلوا حِبْراً .. وتَحْبيرا ! * * * يَـدورُ بَـيـنَ عـيـونٍ مَـلّـتْ الزورا ! ( مَـن ذا !؟ وكَمْ قَبَضَ الجانيْ.. دَنانيرا !؟ جـنَّ الـسـؤالُ ، لَـسَمَّى (السادةَ البورا ! * * * سِـرْ فـيْ الـنَفيرِ، وإلاّ.. فاحْرُسِ العِيرا ! حـتّـى الـقَـواريـرُ مـاعادتْ قَواريرا ! فـانْـهَـدْ إلـى الدهرِ، صغْ مِنْه دَهاريرا ! جـيـوشُ قـومِـكَ ، واحتَجْتَ الجَماهيرا ! غَـيـرُ الـضَـنى .. ورقابٍ تَحْمِلُ النِيرا ! فَـمَـنْ سَـيـقْـصيْ الصَناديدَ المَغاويرا !؟ * * * يـلـقـيْ الـذَرائـعَ أرضاً .. والمَعاذيرا ! تَـنْـفـيْ الأبـاطيلَ عَنها .. والأساطيرا ! ضَـرْع الـحَـيـاةِ لِـكَـسْرِ الذلِّ إكسيرا ! * * * كَـلاّ.. فَـمَـنْ يُـؤنِسُ الغِيدَ المَعاطِيرا !؟ تـرديْ الـلـيـوثَ ، وتَـجْتالُ النَحاريرا ! فـيْ أنْ نُـفـكّـرَ بـالـتَحريرِ.. تَفْكيرا ! * * * لأرضِـنـا ، ولـنـا ، بَـيْـعاً ، وتَأجيرا ! فـي الـسوق ، يَهْذي بِردِّ الحَقِّ ، مَخْمورا ! ذِئـبٌ .. فـنَـسـمَـعَ تَـهـليلاً وتَكبيرا ! سـوقٌ لَـدَينا.. ( رَعايا ! ، أو مَخاتيرا !؟ * * * أو يَـرقُـدُ الـحَقُّ في القِرطاسِ مَسطورا ! حَـنَّـتْ إلـيـهِ .. ويعْشيْ نورُه الطورا ! تُـحْـيـيْ الـسَـرائِـرُ بالنور الأساريرا ! | !؟