رسائل إيمانية إلى إسرائيل
28أيار2015
عمر أبو عبد النور الجزائري
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى إسرائيل المغرورة والأمة الإسلامية المغدورة
مُوتِي بغيظِكِ إسرائيلُ ، صُبِّي المنايا فبذلُ الرُّوح غايتُنا دُكِّي الدِّيارَ على الأطفال ناقمة ً رغم التَّسلُّحِ والأنصارِ فارتقبي سيبعثُ الثَّأرُ جيل النَّصرِ فانتظري البطشُ ينشئُ جيلا ليس يفتنُهُ الهدمُ ينبتُ شعبا لا متاع له سيبعث الدِّينُ ، دينُ اللهِ ، أمَّتنا يا عصبة الجبنِ والإجرامِ لا تثقُوا غرستم الزُّورَ في جنس البغاةِ فذا هم أوصلوكمْ بحبلٍ من غباوتهمْ قد صدَّقوكمْ ولكن من يصدِّقكمْ سينصرُ اللهُ جندَ الله ولا جندٌ شدادٌ إذا جاسوا ببأسِهِمُو ويحَ اليهودِ إذا ضاق الوجود بهمْ شعبٌ كفورٌ وربُّ الناس يلعنُه سلوا ذئاب بني صهيون عن غدهمْ أحداثُ خيبرَ قد باءت بأوَّله الله يحكمُ أمر الكون في سُننٍ يُحَكِّمُ الضُّرَّ في الأخيار إن ذهلُوا يُزجي العصاةَ إلى الإخباتِ يَكفتُهمْ فإنْ تفجَّرَ نبعُ الحقِّ من ألمٍ وشمَّرَ النَّاسُ نحو الله واخترقوا ووكَّلُوا الله في شأن الحياة فما وأقرضوا الله أرواحًا وأرصدةً * * * يا امَّةً غفلت عن نهج ناصرها جيشُ الصَّهاينةِ الأوغادِ مهزلة ٌ لولا التَّدابرُ ما طالت مخالبُه داءُ الخيانة في الحكَّام ضخَّمهُ أيا شعوباً غدت في الأرض سائبة ً مثل الأرانب قد غُرَّتْ بصائدها ضاعت دماؤُك في درب الهوان سُدىً أما وعيت مرادَ القوم قد صدعوا فإنْ تثوري لوجه الله يندحروا هبِّي لنصرة أهل الحقِّ إنَّ لهمْ عهدُ الرِّباط على ثغرٍ يهددنا عهدُ التَّناصرِ بين الشَّاهدين بلا عهدُ الأخوِّة في الإسلام ويحكمو أهلُ العقيدة إخوانٌ لنا فدعوا أصابعُ الكفِّ أقوى في تمايزِها فليس يُجدي بنانٌ جُذَّ معصمُه كفُّ الدِّيانة في الإسلام واحدة ٌ حبلُ العقيدة مفتولٌ بوحدتنا عِزُّ الشعوب إذا استشرى النِّزاع بها إنَّ المآسيَ في بغداد صارخة ٌ إيرانُ منَّا كتابُ الله يجمعنا يا شيعة المجدِ إنَّ السنَّة انتصرتْ إنَّا نناصرُ من يسمو بأمَّتنا ولينتجِ العارَ أعرابٌ غدو حُمُرًا أبقارَ نفطٍ وبنتُ الرُّوم تحلبُها * * * يا مسلماً عبثت نابُ البغاة به قم كي تقاومَ ، احْمِ العرضَ والوطنَ احيِ الفريضة واكدحْ في غواربها قم كي تعيش بلا ذلٍّ ولا عَنَتٍ عيشُ المهانة موتٌ مُنتنٌ قَذِرٌ واتركْ عداوةَ من يحمي شهادتَنا | انتحريدُكِّي وهُدِّي أبيدي النَّاسَ ، فهل أمنتِ نزولَ الموتِ والكَدَرِ وجيشُكِ الهشُّ مذعورٌ من الحَجَرِ خزيَ الهزيمة ، إنَّ الوعدَ في السُّورِ حين الوقيعةِ محوَ الظلِّ والخَبرِ عن الشَّهادة حبُّ اللَّهوِ والصُّورِ غير السِّلاح وفن الكرِّ في الأُسَرِ مَنْ ذا يُغالبُ أمرَ الله في القَدَرِ ؟ إنَّ الهياكلَ لا ترسو على الوَعَرِ يرعاهُ قَصْداً رعاةُ الأيْلِ والبَقَرِ فقد ركبتم بني الرُّومان كالحُمُرِ إذا تلاشى قناعُ الغدرِ والغَرَرِ ؟ يغني التَّحصُّنُ بالصُّلبان والجُدُرِ يطهِّرونَ بلاد الوحي من قَذَرِ فلا ملاذٌ على أرضٍ ولا قمَرِ يلقى جزاء عداء الصَّخر والشَّجَرِ أم يجهلون وعيد الله في الزُّبُرِ ؟ وسوف يعصفُ هذا العصرُ بالأثرِ يوهي العناد بلا قوسٍ ولا وَتَرِ عن نصرة الحقِّ أو مالوا إلى الغِيَرِ بالابتلاء وبالأعداء والخَطَرِ أحيَ القلوب بفيضِ الوَجْدِ والعِبَرِ بحرَ المخاوف بالإقدام والحَذَرِ يوهي العزائمَ خوفُ البطشِ والضَّررِ لكي ينالوا نعيم الحورِ في السُّرُرِ * * * فرِّي بصدقٍ إلى الرَّحمن تنتصري إذا رفعنا لواء الله يندَحرِ لقد تنامى بِشَقِّ الموقف العَكِرِ باعوا الشعوب له بالعرشِ والوَطَرِ تلقى المجازر من أعدائها الغُدُرِ تغشى المذابح خلف الجنسِ والجَزَرِ هَلاَّ أريقتْ بدربِ العزِّ، فاعتبرِي بالغلِّ حتَّى أضاء الأرض بالشَّرَرِ وإن تقيمي على الخذلان تندثرِي عليكِ عهدٌ من الرَّحمن في الأثرِ منه اليهود خلالَ الظُّهرِ والسَّحَرِ اله إلا مليك الكون والبشَرِ أين التَّداعي لضرِّ العضو بالسَّهرِ ؟؟ شرَّ التنافرِ بين اللَّحم والظُّفُرِ لكن تُشلُّ إذا ما الكفُّ ينبتِرِ إذا أطاح العدى بالكفِّ يندثِرِ لِمَ الأصابعُ تردي المتن في الحُفرِ ؟ فإن تنازع شِقَّا الحبل ينشطِرِ رغم الحضارة والأعداد ينكسِرِ يا أمَّة الذِّكرِ جلَّ الخطبُ فاعتبري فليخسأ الغلُّ في طهران أو قَطرِ لمَّا انتصرتِ فهاكِ العهدَ وانتصري بالأحمديِّ ونصْرِ الله نفتخِرِ للرُّومِ جبنا وأصنافا من البَقَرِ لكي يُربَّى عدوَّ الله والبشَر * * * يلقى المآسيَ في بدوٍ وفي حضَرِ وانسَ الملوكَ وجندَ الخبزةِ الخُوَرِ فاليُسرُ يُدركُ بعد المسلك العَسِرِ أم قد ألفتَ حياة الذلِّ والقَتَرِ موتُ الشَّهادة دربُ العزِّ والظَّفَرِ واكبُتْ خِلافكَ في الآراءِ والنَّظر | احتضِرِي